حقيقة الفوركس ومدى مصداقية الربح من تدأول العملات به وحكم الشرع في ذلك

حقيقة الفوركس وكيفية الربح منه بالتداول، يبحث الكثير من مستخدمي الإنترنت عن كلمة “فوركس” وفي هذا المقال نتحدث معكم عن كل ما يتعلق بهذا المصطلح وحقيقته، وكيفية الربح منه بتدأول العملات، ومدى مخاطرته وحكمه الشرعي، بداية يجب أن نقدم لكم تعريف مبسط للفوركس وهو سوق التدأول بالعملات الأجنبية، وهو أيضاً تجارة العملات الأجنبية، وجاء هذا المصطلح من اختصار كلمة “Foreign exchange market” وهو أضخم وأكبر سوق تدأول للعملات في العالم حيث يتم تدأول ما يزيد عن ثلاثة تريليونات دولار يومياً عالمياً، وهو مبلغ ضخم جداً بالمقارنة بالأنواع الأخرى من أسواق تدأول العملات بالعالم.

حقيقة الفوركس

تدأول العملات في الفوركس

حقيقة الفوركس وكيفية تدأول العملات به والربح منه

 

التدأول بالفوركس يتم عن طريق القيام بشراء أو بيع ما يسمى بأزواج العملات، حيث أنك عندما تقوم بشراء زوج من العملات فيمكنك تدأول عملة مكان أخرى، وتحقيق الربح إذا نجحت عملية التداول، ومن الأمثلة على الأزواج الرئيسية للعملات التي يتم تداولها بالفوركس: زوج العملات الممثل في اليورو/الدولار الأمريكي، مثال ثان: زوج العملات الممثل في الدولار الأمريكي/الين الياباني، مثال ثالث: زوج العملات الممثل في اليورو/الين الياباني، مثال رابع: زوج العملات الممثل في الدولار الكندي/الدولار الامريكي، إلى غير ذلك من أزواج العملات التي يمكن شراؤها وبيعها بسوق الفوركس والتدأول فيها، ويعد هذا النوع من التدأول بالفوركس أكثر أنواع التدأول من حيث المرونة فهو متاح عبر الإنترنت لكافة المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

حقيقة الفوركس ومدى المخاطرة في تدأول العملات به

تعد عملية التدأول في الفوركس خطرة للغاية، ليس لأن هناك شركات تقوم بالنصب على المتداولين فقط ولكن لأنك إذا قمت بالتدأول عبر شركة موثوقة فكما يمكنك ربح آلاف الدولارات منه كذلك يمكن أت تخسر كل ما تملكه بالتدأول فيه، فالأمر يحتاج للخبرة القوية في تدأول العملات بهذا السوق، وهناك ما يسمى بتوصيات الفوركس، التي تيسر على المستخدمين والمتداولين عملية التدأول لتقليل المخاطر إلى أقصى قدر ممكن.

إلا أن الطريقة المضمونة لتقليل المخاطرة هي تعلم هذا النوع من التدأول للاحتراف فيه وهي طريقة شاقة أو طويلة ولكنها الأكثر أماناً والأكثر فعالية لتقليل المخاطرة وعدم خسارة الاموال، كذلك يمكنك فتح حساب تجريبي في منصات تدأول الفوركس وهو يكون حساباً تجريبياً لمدة معينة، تعطيك خبرة في هذا المجال قبل أن تبدأ التدأول بأموالك الحقيقية، والتي ننصح بأن تبدأ الاستثمار بها بمبالغ صغيرة حتى تتمرس في هذا المجال.

حقيقة الفوركس وحكم التدأول فيه شرعاً

بسؤال الفقهاء في حكم التدأول في الفوركس بشروطه المعروفة أجابوا بأن الدين الإسلامي يحرّم هذا النوع من التدأول لما يحتويه على فوائد ربوية ووجود وسيط – وهي الشركة التي يتم التدأول عبر منصتها – يشترط على المتدأول أن تكون عملية البيع والشراء عن طريقه، وذلك حتى يستفيد من عمولة عن كل عملية تدأول وهو شرط منهي عنه شرعاً عن سلف وبيع، ولكن هناك بعض المنصات التي تتعامل بنظام الفوركس الإسلامي والتي أجازها الفقهاء بشرط أن تخلو المعاملات من أية فوائد وعدم وجود الوسيط المستفيد والذي يقوم بإقراض المتدأول نظير فائدة كما ذكرنا مسبقاً وأن يدخل زوج العملات ويسجل في حسابي البائع والمشتري، وأن يكون البيع والشراء فوري وليس مؤجل بشرط، وسوف نذكر في هذا المقال عبر تحديثه منصات التعامل بالفوركس الإسلامي الموثوق.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد