حقيقة البطل المصري الذي كشف الجاسوس الاسرائيلي وزوجته للمخابرات المصرية

كان الجاسوس إبراهيم سعيد شاهين وزوجته الخائنة انشراح على مرسى والذي قاما بتجسيد دورهما في المسلسل الشهير (السقوط في بئر سبع) الفنان الكبير سعيد صالح والنجمة إسعاد يونس، ينعمان بالعمل لصالح الموساد الاسرائيلي بكل هدوء دون أن يثيرا اي شك حولهما، ولكن كانت هناك روحا ملائكية تعمل على حماية الوطن من الخيانة والخونة.

أحمد الهوان

نتحدث هنا عن البطل المصري أحمد الهوان أو ما عرف اعلاميا باسم جمعه الشوان، والذي كان السبب الرئيسي وراء سقوط الجاسوس ابراهيم سعيد شاهين وزوجته انشراح، فقد كان أحمد الهوان هو من كشف امرهم للمخابرات العامة المصرية، بل وفضح أنهم يتعاملون في الخفاء مع إسرائيل.

الشوان

فهيا بنا لنتعرف على قصة كشف أحمد الهوان للجواسيس الخونة كما رواها اخيه سيد الهوان..

يقول سيد الهوان: حدث ذلك عن طريق الصدفة، فقد وقع موقف طريف مع أحمد الهوان في إسرائيل، حيث كان أحمد يسير مع أحد الضباط في إسرائيل، فنظر الي شخص يمر بالطريق ويرتدى قميصا لفت نظره، وأعجب به أحمد جداً وقد كان لم ير شخصا مثله يرتديه من قبل، حيث كانت به ألوان تثير الانتباه وتلفت النظر من شدة جماله.

جمعه الشوان

ولهذا طالب أحمد الهوان من ضابط الموساد الذي يسير معه أن يحضر للهوان قميصا مثل ذلك القميص من المحلات في إسرائيل، وعندما عاد أحمد الهوان إلى مصر، وأثناء سيره بسيارته في منطقة نائية بالقاهرة، وهى مدينة نصر حاليا، صادف انه وجد نفس الشخص يرتدى القميص الذي اعجبه، بل ويقود سيارة.

أحمد الهوان

و هنا تظهر سرعه البديهة لدي أحمد الهوان حيث قام أحمد الهوان بسرعة باصطدام سيارة الرجل بسيارته، بل وقد أصر أحمد على أن يذهبا معا إلى قسم الشرطة، وقد تحرير محضر بالواقعة أيضاً بهدف أن يعرف اسم هذا الشخص من خلال المحضر الخاص بالحادث، وهو ما قد حدث بالفعل، حيث تحرر المحضر وتم التحفظ على أحمد الهوان في قسم الشرطة، فأعطى أحمد الهوان العسكرى مبلغ 5 جنيهات، وطالبه أن يحضر له صورة تفصيلية من بيانات الشخص الذي صدمه، ثم قام بإعطائه رقم تليفون وطلب منه أن يقوم بالاتصال به، ثم يبلغهم أن رقم 9 محجوز في قسم الشرطة، وعقب خروج أحمد الهوان مباشرة قام بتسليم البيانات للمخابرات العامة المصرية، وإبلاغهم بأمر الجواسيس، ومن هنا تمت متابعة الجواسيس من قبل المخابرات العامة، وتم القبض على إبراهيم شاهين وزوجته انشراح.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد