بسبب العنصرية والتنمر، تعرف على الأسباب التي تدفع المستخدمين في العالم العربي لنبذ إستخدام تطبيق “تيك توك”

يعتبر برنامج تيك توك من البرامج التي حققت نجاحاً ساحقاً في فترة قليلة جداً بين الناس في جميع أنحاء العالم، ووصل عدد مستخدمي تيك توك حول العالم إلى أكثر من 800 مليون مستخدم، والسر في ذلك هو ان التطبيق يقدم محتوى متنوع، من كوميدي إلى درامي أو تعليمي احياناً أخرى، ولكن تيك توك يحظى أيضاً بالكثير من الكارهين بسبب التلميحات الطبقية والعنصرية التي تعد أساسية في التطبيق.

التلميحات العنصرية والطبقية في التطبيق:

يقوم تطبيق تيك توك بعرض فيديوهات مختلفة لأشخاص مختلفين وقد تجد منهم الغني وتجد منهم الفقير، مما يعني باختصار أن جميع فئات المجتمع الدينية والعرقية وغيرهم يستخدمون تيك توك، ولكن التعليقات التي تلمح للعنصرية والطبقية وجميع أشكال التنمر لا تزال تشكل جزءً أساسياً من التطبيق، ولهذا نستطيع الجزم بأن للتطبيق كارهين مثلما أن هنالك مشجعين للتطبيق.

ثورة على التطبيق:

قد تكون سمعت من قبل عن الثورة التقنية ضد التطبيق في الهند، وذلك كان بسبب ان التطبيق يحث على العنصرية ونبذ الطبقات الدنيا من المجتمع، وليس من المستغرب ان يحدث ذلك في الوطن العربي أيضاً، نسبة لكمية التنمر والعنصرية الموجودة في التعليقات التي يقوم بنشرها أشخاص من طبقات فقيرة أو من فئات مجتمعية تعاني من الاضطهاد الديني أو العنصري في المجتمع.

التنمر على المستخدمين:

يمكن لك أن تجد بسهولة في أي فيديو كميات من التنمر على المستخدمين بسبب إعاقاتهم البدنية أو بسبب ألوانهم أو حتى لمجرد أنهم لا يبدون بذلك الجمال الذي ينتظره المستخدمين.

تقييد المحتوى:

يذكر أيضاً أنه توجد خاصية في تيك توك تختص بتقييد المحتوى إذا لم يكن يحظى بشعبية عالية بين المستخدمين وذلك بالتأكيد بسبب أن المستخدم أو مقدم المحتوى فقير، ولذلك سيظل الحساب موجوداً بينما لن يتم نشر فيديوهات للمستخدم، وينظر لذلك دائماً بسبب الديكورات القديمة أو الجدران المتشققة الموجودة وراء من يقوم بتقديم الفيديو.

كان تعليق شركة تيك توك الوحيد على ذلك هو أن الشركة تقوم بتطبيق قوانين منع التنمر جزئياً في الصين، وفي بعض المناطق أيضاً في الصين، ولكن هذا لا ينطق على بقية دول العالم!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد