السعودية تطمح إلى 600 مليار دولار استثمارات في البتروكيماويات وتوسع شراكتها مع اليابان
منتدى الاستثمار السعودي الياباني هو حدث سنوي يجمع بين رجال الأعمال والمسؤولين من البلدين، ويهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل التجاري والاستثماري بينهما في مختلف المجالات، مثل الطاقة والمال والصحة والتقنية، ويعد هذا المنتدى فرصة للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في المملكة، والتي تندرج ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع اقتصادها وتحويلها إلى وجهة عالمية للاستثمار والابتكار والتنمية المستدامة.
ما هي أبرز الاتفاقيات والمذكرات التي تم توقيعها خلال المنتدى؟
تم توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات والشركات السعودية واليابانية خلال المنتدى، تشمل قطاعات حيوية ومستقبلية، من أبرزها:
- اتفاقية بين شركة أرامكو السعودية وشركة تويوتا للتعاون في مجال الهيدروجين والسيارات الكهربائية.
- اتفاقية بين شركة سابك السعودية وشركة ميتسوبيشي للتعاون في مجال البتروكيماويات والصناعات التحويلية.
- اتفاقية بين شركة الخطوط السعودية وشركة أنا هولدينغز للتعاون في مجال النقل الجوي والسياحة.
- اتفاقية بين شركة الكهرباء السعودية وشركة توشيبا للتعاون في مجال الطاقة المتجددة والشبكات الذكية.
- اتفاقية بين شركة الاتصالات السعودية وشركة نيكسون للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والحوسبة السحابية.
- اتفاقية بين شركة الراجحي المالية وشركة نومورا للتعاون في مجال الخدمات المالية والاستثمارية.
- اتفاقية بين شركة الصحة السعودية وشركة أوليمبوس للتعاون في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية.
ما هي توقعات السعودية لضخ استثمارات في قطاع البتروكيماويات؟
السعودية تتوقع ضخ استثمارات تصل إلى 600 مليار دولار في قطاع البتروكيماويات بحلول عام 2030، وذلك في إطار خطتها لتطوير هذا القطاع الحيوي والمرتبط بقطاع الطاقة، والذي يمثل أحد أهم مصادر الدخل للمملكة، وتهدف السعودية إلى زيادة القيمة المضافة لمنتجات البتروكيماويات، وتنويع محفظتها من المنتجات البتروكيماوية، وتحسين كفاءة الإنتاج والاستهلاك، وتعزيز التكامل الصناعي والابتكار والتصدير، وترى السعودية أن اليابان تعد من أهم الشركاء في هذا القطاع، لأنها تمتلك تقنيات متعددة في هذا القطاع، ولها خبرة طويلة في صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية.
ما هي رؤية السعودية لمستقبل الطاقة الجديدة؟
السعودية تسعى إلى أن تصبح المركز العالمي الأكبر لإنتاج وتصدير الهيدروجين النظيف، وهو أحد أهم مصادر الطاقة الجديدة والمستدامة، والذي يمكن استخدامه في مجالات متعددة، مثل النقل والصناعة والكهرباء، وتعتبر السعودية أن الهيدروجين النظيف يمثل فرصة لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية، ولتحويل السعودية إلى مصدر رئيسي للطاقة النظيفة في العالم، وتتعاون السعودية مع اليابان في هذا المجال، حيث تعد اليابان من أوائل الدول التي اعتمدت استراتيجية وطنية للهيدروجين، وتهدف إلى زيادة إمدادات الهيدروجين إلى 12 مليون طن سنويا بحلول 2040، وتم توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين في هذا المجال، من أبرزها اتفاقية بين شركة أرامكو السعودية وشركة تويوتا للتعاون في مجال الهيدروجين والسيارات الكهربائية، واتفاقية بين شركة أرامكو السعودية وشركة أيدوميتسو للتعاون في مجال تصدير الأمونيا الزرقاء، وهي أحد مشتقات الهيدروجين النظيف.