البحوث الفلكية توضح حقيقة نهاية العالم 2017 في سبتمبر المقبل، وتوضح علاقة ذلك بخسوف القمر

اثيرت الكثير من الاخبا خلال الفترة القليلة الماضية حول نظرية وبحث تم نشره في جريدة عالمية شهيرة ن حيث يشير إلى أن نهاية العالم تقترب بشدة، حيث اشارت تلك الدراسات المشاعة بأن هناك كوكب ضخم مجهول الهوية في طريقه إلى الاصطدام بكوكب الأرض الذي نعيش عليه، مما يسفر عن تحطم كوكب الأرض، وبالتالي انتهاء الحياة تماما ونهاية العالم.

من جانبه، صرح الدكتور اشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بان الأشاعات التي تشير إلى قرب نهاية العالم هي محض هراء، ولا تستند على الإطلاق لأية ثوابت علمية قوية، وأنه لا يوجد حتى الآن أي كوكب معروف بهذا الإسم “نيبرو” أو “أكس”، وهو الإسم الذي استخدمه مروجوا تلك الاشاعات البلهاء.

حقيقة نهاية العالم 2017 واستطدام كوكب نيبرو بالارض

أما عن الأشاعات التي تقول بأن خسوف القمر الذي حدث مؤخراً يعتبر دليلا قويا على صد ق تلك الإشاعات، فقد أكد تادرس بأن كسوف الشمس أو خسوف القمر ليس له اية علاقة على الاطلاق بالكواكب، وطالب تادرس بضرورة تحري الدقة الكاملة عند تدأول ونشر تلك الأخبار، حيث تتسبب تلك الأخبار الكاذبة في اصابة المواطنين بالفزع والخوف.

وأضاف تادرس بأن تلك الشائعات يتم نشرها في الأشهر الأخيرة من كل عام. هذا وكانت صحيفة الديلي ميل قد نشرت تقريرا اشات فيه إلى اقتراب كوكب يدعي نيبرو من كوكب الأرض في 23 من سبتمبر المقبل لهذا العام 2017 يتسبب في تحطيم الكوكب ونهاية العالم.

هذا وقد قامت العديد من شبكات الإنترنت الاخبارية والاجتماعية في سنوات كثيرة ماضية بالترويح لمثل تلك الشائعات، فقد قامت صحيفة عالمية شهيرة في نهاية عام 2015 بالترويج لشائعة نهاية العالم، وزعمت بانها تمتلك الأدلة العلمية على نهاية العالم، إلا أن العلماء دائما ما يبطلون تلك الأكاذيب بالأدلية العلمية القوية التي لا شك فيها على الإطلاق، ويسعى الدجالون ومروجوا الاشاعات إلى نشر تلك الاكاذيب بقوة وعلى نطاق واسع، وذلك لمحاولة استغلالها في افزاع الناس واستغلالهم.