إنقاذ تراث تدمر يستدعي “مسؤولية جماعية عالمية”

قال مدير عام الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، إن إنقاذ تدمر يستدعي “مسؤولية جماعية عالمية”، واستعرض خلال المقابلة الأضرار التي لحقت بـ”لؤلؤة الصحراء”، مشيرا إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” شجع مهربي الآثار، وأن ترميم المدينة يتطلب خمس سنوات.

مدينة تدمر مدينة أثرية تعد من أقدم المدن التاريخية في العالم التي تنتشر أوابدها على مساحة كبيرة مثل الشارع المستقيم الذي تحيط به الأعمدة وقوس النصر والمسرح والمدرج والساحة العامة والقصور والمعابد وأهمها معبد  (بعل) والمدافن الملكية وقلعة ابن معن وتماثيل وآثار كثيرة تنطق بعظمة مدينة تدمر التي نافست عاصمة الإمبراطورية روما أيام مجدها وأصبحت عاصمة لأهم ممالك الشرق مملكة تدمر.

كانت مدينة تدمر محطة تجارية في غاية الأهمية بين آسيا واروبا حيث تقع تدمر بين نهر الفرات والبحر المتوسطازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وكانت تحمل طابع المدن الاغريق ية الرومانية بأبنيتها الملكية ومساكن الإدارة وطراز الأبنية العامة والخاصة والتي تتميز بالفخامة فقد كانت المدينة اغني المدن وأكثرها ثراء وعظمة، فيها الكثير من الآثار والتي تعد من أهم أوابد وآثار المدن القديمة بأهميتها وفخامتها وعظمتها. وتنتشر آثار تدمر على بقعة واسعة الأرض من البوابات وأقواس النصر والشارع المستقيم، وأثار ومعابد كثيرة على امتداد الموقع.

download


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد