أصدقاء البيئة وبصمة سعادة يضيؤون ساعة الأرض

أبو ظبي – أنس بارودي / أشرف قطب 

برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان احتفلت جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع دائرة النقل مساء يوم السبت 30 مارس 2019 بفعالية ” ساعة الأرض ” السنوية التي تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة واثارها اسلبية على البيئة وذلك من خلال إطفاء أضواء مبنى الدائرة بأبو ظبي لمدة ساعة واحدة من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف.

وشهد الفعالية حضور جمع غفير من أعضاء الجميعة وعدد من موظفي الدائرة والكنيسة القبطية وشرائح مجتمعية مختلفة.

وأشاد الدكتور ابراهيم على رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء البيئة ورئيس الشبكة الخليجية للبيئة على اهتمام دائرة النقل للمشاركة في هذه الاحتفالية السنوية وترجمة التزامها بالحفاظ على البيئة من خلال برامج وأنشطة تعمل بها وتبني ودعم جميع المبادرات والبرامج التي تنظمها جمعيات النفع العام في الدولة ومن ابرزها جمعية اصدقاء البيئة التي تواصل جهودها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لنشر الوعي بأهمية التصدي لظاهرة التغير المناخي وتقليص انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري.

بدوره قال إن تنظيم هذا الاحتفال يأتي في إطار دور الجمعية في الجهود والمبادرات التي تستهدف المحافظة على البيئة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وترشيد استخدام الطاقة إلى جانب العديد من المبادرات والحملات التوعوية.

وشمل برنامج الفعاليات إطفاء جميع الآنوار الداخلية والخارجية وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الإلكترونية في جميع المبنى إلى جانب كتابة رقم (60) بالشموع في تمام الساعة الثامنة والنصف فضلا عن وعلى هامش الاحتفال تم اقامة معرض بيئي بمشاركة مجموعة من طلبة وطالبات المدارس لعرض مشاريعهم المتعلقة بالطاقة كما تم تخصص جانب من أجل اقامة البازار الخيري والذي يهدف لنشر ثقافة تقليل الاستهلاك والشراء وإعادة استخدام الأشياء مرة أخرى.

وقد أضاف حضور فريق بصمة سعادة التطوعي الذي شارك بعدد كبير من المتطوعين طابعا جميلا على الحفل خاصة مع الفقرة التي تخللها مسابقات ومشاركات جميلة وتفاعلية شارك بها عدد كبير من الحضور والأطفال.

و في نهاية الاحتفال كرمت الجهات المشاركة وعلى رأسها فريق بصمة سعادة وفريق سفراء الخير  وفريق فزعة التطوعي لتعاونهم مع جمعية اصدقاء البيئة في فعالياتها البيئية والمساهمة في نشر الوعي البيئي إلى جانب تبادل الدروع التذكارية بين الجمعية والدائرة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد