كشفت مديرية التربية والتعليم في محافظة البحر الأحمر، عن حاجتها لعدد من المدرسين من ذوي الخبرات لتدريس العملي الفندقي خلال العام الدراسى 2022 / 2023، في المدارس الفندقية التابعة لإداراتي الغردقة والقصير التعليمية، وذلك بنظام التعاقد بالمكافأة وفقاً للقرار رقم 70 لسنة 2014 م، وينتهي مع نهاية العام الدراسى دون أي وجه حق للمتعاقد بأن يطالب بالتعيين، مشيرة إلى أن ذلك يتعلق بالتعليم الفني التابع لمديرية التربية والتعليم في مدينة الغردقة إدارة التعليم التجاري والفندقي.
كما أضافت مديرية التربية والتعليم، أن التخصصات المطلوبة هي: شيف سخن، متر مطعم، شيف حلواني، مشرف غرف، مكاتب أمامية، مشرف مغسلة، أما عن شروط العمل، فقد جاءت كالتالي:
- تقديم أصل شهادة خبرة معتمدة من فندق لا يقل عن 3 نجوم معتمدة أصلية.
- صورة من بطاقة الرقم القومي.
- أصل شهادة ميلاد كمبيوتر.
- صورة من المؤهل ولا يشترط أن يكون فندقي.
- الموقف من التجنيد.
- شهادة صحية سارية.
- التوقيع على إقرار بالقيام بالتدريس دون المطالبة بالتعيين.
افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي للجودة بالمدارس
وعلى صعيد آخر، شهد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر، هشام منير، أمس الإثنين، افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي للجودة “تحليل الفجوة ووضع خطط التحسين”، بحضور مدير عام التعليم الفني عبيد سعيد أحمد، ومدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء أشرف فرج الله، والمدربين خبراء الجودة بالمشروع، ويستهدف البرنامج 4 مدارس تابعة للتعليم الفني، وهي “مدرسة سفاجا الثانوية الصناعية البحرية بنين، ومدرسة جمال نظيم الفندقية، ومدرسة القصير الفندقية، ومدرسة الغردقة الثانوية الصناعية العسكرية بنين”، وذلك في إطار تنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لرفع كفاءة منظومة التعليم الفني بالتنسيق مع مشروع قوى عاملة مصر Workforce Egypt الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وكشفت الإدارة العامة لشئون البيئة في محافظة البحر الأحمر، في وقت سابق، أن لجان المراجعة البيئية بالمدارس والمعاهد الأزهرية في مدينة الغردقة، تواصل عملها لضمان نظافة خزانات مياه الشرب والمراحيض والصرف الصحي، وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللجان ستواصل عملها لفحص كل المدارس والمعاهد وإعداد التقارير الفنية البيئية لكل منشأة تعليمية، وذلك حتى تتمكن الجهات التنفيذية من القيام بأعمال التنظيف والصيانة وبعض الإصلاحات لتحديد ما إذا كانت المؤسسات التعليمية جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
