وزير التربية والتعليم يحسم الجدل حول تأجيل الدراسة ويؤكد أن القرار غير مطروح ولم يُوضع بالحسبان ويكشف الخطة الدراسية الجديدة

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في تصريحات رسمية كشفها الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون التعليم، أنه لن يتم تأجيل الدراسة وليس هناك توجه لخفض أيام الحضور بالمدارس، مؤكداً ان الحضور بالمدارس سيكون إلزامياً مع التشديد على إتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة ضد فيروس كورونا، كما أوضح الدكتور رضا حجازي أنه في حالة إصابة أحد الطلاب بعدوى فيروس كورونا المستجد، فسيتم معالجة الحالة بعناية مع استمرار حضور المخالطين، كما أكد الدكتور رضا حجازي أن وزارة الصحة والسكان المصرية تواصل حرصها الدائم على توفير مناخ صحي آمن تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد 2021 – 2022، وذلك من خلال وضع خطة علاجية منظمة للحفاظ على انتظام سير العملية التعليمية في جميع أنحاء الدولة المصرية. 

كما وجه الدكتور طارق شوقي أثناء اجتماع المديريات التعليمية عبر تقنية الفيديو “كونفرانس” بضرورة تشكيل لجنة على مستوى كافة الإدارات التعليمية بالجمهورية، لنشر الوعي الثقافي تجاه التعامل مع الحالة الوبائية التي تشهدها البلاد خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى تفعيل حزمة الإجراءات الوقائية المتبعة بكل حزم، كما شدد الدكتور طارق شوقي على ضرورة توفير كافة المواد والأدوات لتنظيف وتطهير الأسطح، وذلك في كافة المدارس والجهات التعليمية المختلفة. 

وأسفر اجتماع المديريات التعليمية برئاسة الدكتور طارق شوقي عن إعطاء الحرية لمديري الإدارات التعليمية فيما يخص تقسيم اليوم الدراسي بالشكل المناسب لسير العملية التعليمية، مع عدم الإخلال بأي من الأنشطة الدراسية المقرر، كما ان الاجتماع لم يتطرق إلى تقسيم أيام الأسبوع بين الصفوف الدراسية كما يتداول في بعض الأخبار الغير صحيحة، مما يشير ذلك إلى عدم وضع القرار بالحسبان، وفي اختتام الاجتماع شدد الدكتور طارق شوقي على ضرورة التزام كافة المعملين والمعلمات لأخذ الجرعات المقررة للتطعيم ضد فيروس كورونا، موضحاً أنه في حالة عدم القيام بذلك يمنع المعلم من دخول مقر المدرسة، ومن ثم يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه. 

في الجانب الآخر أعلنت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في تصريحات عن الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها من قبل الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتي ترتكز على بعض القواعد الأساسية وتمثلت في، الأدوات الطلابية والفصول والمدرسة وصولاً إلى أولياء الأمور بالمنازل، حيث تهدف خطة الوزارة إلى نشر الوعي الصحي بين كافة تلك الأوساط وإطلاق حملات توعية بكافة الوسائل المتاحة، بالإضافة إلى تحضير كافة الأدوات والتجهيزات التي من شأنها أن تُنجح هذه المنظومة، حيث يتم إخضاع الحالات المصابة للعلاج مع متابعة وضع الحالات المخالطة، وذلك بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد