مبادرة لتدويل وتطوير التعليم المصري بالتعاون مع دول عربية وأوروبية وشرق آسيوية

  • كتب – إبراهيم فايد

نظم المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مبادرة علمية تهدف لتطوير التعليم قبل الجامعي وتدويله؛ للإستفادة من تبادل الخبرات التعليمية مع بلاد تتصدر قائمة جودة التعليم عالميا.

وفي هذا الصدد شارك مدرسو وطلاب BCCIS بمجموعة من المبادرات الاستثنائية لإثراء العملية التعليمية وخلق بيئة ملهمة تعزز إبداع الطلاب وتحفز على استثمار طاقات الطلاب وقدراتهم؛ عبر تطوير البحث وتبادل المعلومات في الموضوعات المنهجية المشتركة ومختلف القضايا العالمية، فضلًا عن العمل على إيجاد حلول لتلك القضايا عبر التواصل على الانترنت ومؤتمرات الفيديو مثلما حدث بالفعل في الأشهر السابقة في مشروع حقوق الطفل الذي تم بالاتعاون بين كل من لبنان والهند وسلوفانيا ومصر، وكذا مشروع الظواهر الطبيعية الاذي تم تدشينه بين طلاب بريتش كولومبيا الكندية وطلاب من انجلترا والهند والأرجنتين.

ولا نغفل دور تلك المبادرات في تفعيل وإنعاش الاقتصاد المصري من خلال جولات التسويق السياحي لمعالم مصر السياحية ومقارنتها بنظيراتها في لبنان والهند وانجلترا وسريلانكا، بالإضافة لتبادل صندوق الثقافات الخاص بكل بلد، كما حدث باستضافة وفد من الطلاب ومديري مدرستين بالهند في مصر تنشيطًا للسياحة، وكذلك استضافة الهند وسفير مصر بالهند د. “حاتم تاج الدين” لمنسفي الآنشطة التعليمية الدولية في مصر “نسرين نورالدين” و”وحيد كمال” لتعزيز الإستفادة من الكوادر المصرية الرائدة في مجال تدويل التعليم، كما شجع على ذلك أيضاً سفير الهند بمصر “سانجاي باتتشاريا” باستضافته للطلاب والمعلمين خاصةً عقب جني ثمار المشروع الطلابي الدولي بينBCCIS EGYPT و5 مدارس هندية وأخرى بريطانية للعمل في مشروع ضمن مشروعات الخدمة المجتمعية والتوأمة المدرسية التي نادت بها وزارة التربية والتعليم، حيث ابتكر طلاب المدارس مشروع المنتجات اليدوية وقاموا بتصديره للبلاد الشريكة على أن يعود الربح لصالح مدارس محدودة الموارد.

يذكر أنه في إطار تنفيذ تلك المبادرات لتدويل التعليم، وصل لمصر هذا العام صندوق الثقافات الثالث واردًا من كوريا، وكان قد سبقه تبادل صندوقين آخرين مع شبه القارة الهندية، وحاليًا يتم العمل على مشروع جودة التعليم كهدف من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 مع الإمارات العربية والهند وانجلترا ودنمارك وألمانيا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد