للتشجيع على التباعد بين فترات الحمل. جامعة الفيوم تنظم ندورة حول تنظيم الأسرة

تحاول كلية التربية للطفولة المبكرة التابعة لجامعة الفيوم، تشجيع السيدات على تنظيم الإنجاب واستخدام الوسائل التي تفعل ذلك دون أن تشكل خطرًا على صحة الأم أو الجنين؛ وذلك تنفيذًا لاتجاه الدولة ورغبتها في أن يعيش كل طفل حياة كريمة مثل غيره من الأطفال في الدول المتقدمة، بدلًا من أن يكون فردًا ضمن أسرة لا تستطيع توفير مصاريف المعيشة بسبب الإنجاب المتكرر الذي سيكون له تأثير سلبي آخر، وهو التسبب في ضعف جسم الأم وعدم قدرتها على رعاية الأطفال، مما يعرض حياتهم للخطر.

التباعد بين الحمل

ندورة تنظيم الأسرة في جامعة الفيوم

ندوة تنظيم الأسرة في جامعة الفيوم

وقالت عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الدكتورة صفاء أحمد، إن ندوة “تنظيم الأسرة” التي استهدفت الفتيات والسيدات، تعاونت فيها الكلية مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة وصندوق الأمم المتحدة الخاص بتنظيم السكان، وجهات أخرى متخصصة في نفس المجال على المستوى المحلي والدولي، والهدف من ذلك هو توفير كل المعلومات التي تشجع السيدات على تنظيم عملية الإنجاب وترك فترة بين الحمل والآخر، حفاظًا على حياتهن وحياة الجنين؛ حيث أن الإنجاب المتكرر دون وجود فواصل يتسبب في ضعف الطفل وإصابته بتشوهات.

ندوة تنظيم الأسرة جامعة الفيوم

الفترة المناسبة بين كل حمل

وأوضحت وكيل الكلية لشئون المجتمع الدكتورة إكرام مجاور، أن أفضل فترة بين كل حمل تتراوح بين 12 و18 شهر من الولادة؛ وهذا ما أكدته منظمة الصحية العالمية سابقًا وليس أطباء النساء والتوليد فقط، مشيرة إلى أنه في حالة تمكن الأم من زيادة الفترة المذكورة، سيكون ذلك أفضل لها وللجنين؛ لأن الجسم خلال هذه المدة يحاول تحسين نفسه بعد الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لألم الولادة الطبيعية، وتهيئة الرحم لحمل جنين آخر ومده بالتغدية المناسبة، وعدم منح فرصة للجسم لفعل كل ذلك سيزيد من فرصة الإجهاض والتشوهات.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد