تحاول كلية التربية للطفولة المبكرة التابعة لجامعة الفيوم، تشجيع السيدات على تنظيم الإنجاب واستخدام الوسائل التي تفعل ذلك دون أن تشكل خطرًا على صحة الأم أو الجنين؛ وذلك تنفيذًا لاتجاه الدولة ورغبتها في أن يعيش كل طفل حياة كريمة مثل غيره من الأطفال في الدول المتقدمة، بدلًا من أن يكون فردًا ضمن أسرة لا تستطيع توفير مصاريف المعيشة بسبب الإنجاب المتكرر الذي سيكون له تأثير سلبي آخر، وهو التسبب في ضعف جسم الأم وعدم قدرتها على رعاية الأطفال، مما يعرض حياتهم للخطر.
ندوة تنظيم الأسرة في جامعة الفيوم
وقالت عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الدكتورة صفاء أحمد، إن ندوة “تنظيم الأسرة” التي استهدفت الفتيات والسيدات، تعاونت فيها الكلية مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة وصندوق الأمم المتحدة الخاص بتنظيم السكان، وجهات أخرى متخصصة في نفس المجال على المستوى المحلي والدولي، والهدف من ذلك هو توفير كل المعلومات التي تشجع السيدات على تنظيم عملية الإنجاب وترك فترة بين الحمل والآخر، حفاظًا على حياتهن وحياة الجنين؛ حيث أن الإنجاب المتكرر دون وجود فواصل يتسبب في ضعف الطفل وإصابته بتشوهات.