توقعات تنسيق كليات الهندسة للعام الدراسي الجديد 2021 – 2022 في مختلف الجامعات المصري

يبدو أن هناك الكثير من خريجي الثانوية العامة من الشعبة العلمية يبحثون عن مؤشرات تنسيق كليات الهندسة في جميع الجامعات على مستوى الجمهورية للالتحاق بالكلية واللحاق بالعام الدراسي الجديد 2021 – 2022، حيث ازدادت عمليات البحث بشكل كبير خلال الفترة الماضية وكانت معظمها تتعلق بمعرفة تنسيق كليات الهندسة والطب وطب الأسنان والصيدلة والكثير من الكليات الأخرى، ولكن كان السبب وراء تصدر نتائج البحث عن تنسيق كلية الهندسة لهذا العام هو أن المؤشرات الأولية الخاصة بتنسيق كلية الهندسة شهدت انخفاضاً كبيراً مما جعل الكثير من أولياء الأمور وخاصة الطلاب يبحثون مؤخراً عن نسب القبول الخاصة بكلية الهندسة، خاصة بعد ان صرح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أغسطس، أن المؤشرات الأولية لتنسيق القبول بكليات الهندسة في الجامعات المصرية ستشهد انخفاضاً كبيراً في درجات الحد الأدنى للقبول بالجامعات، وجاء الامر وفقاً لانخفاض أعداد الطلاب الحاصلين على نسب أقل من 90% خلال هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

المؤشرات الأولية لتنسيق كلية الهندسة 2021 – 2022. 

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بشكل رسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في يوم الثلاثاء الماضي عن انخفاض حاد في أعداد الطلاب الحاصلين على مجموع أقل من 90%، كما أكد الدكتور طارق شوقي أن الطلاب لم تتخطى أعدادهم الـ 3000  ألف طالب، مشيراً أيضاً في تصريحاته إلى أن كليات الهندسة ستستقبل هذا العام الكثير من الطلاب نظراً لوجود العديد من المقاعد الخالية بها وعلى هذا الأمر من المتوقع أن يكون تنسيق كلية الهندسة للعام الدراسي الجديد 2021 – 2022 ابتداءً من 85% فأكثر، وقد يحل هذا الحد في حالة عدم تحقيق الاكتفاء في الخانات الخالية بها

ومقارنة بأعداد الطلاب الذين استقبلتهم كليات الهندسة للعام الماضي 2020 والذين وصل عددهم إلى 18 ألف طال وفي حال طلب كليات الهندسة المختلفة لهذه الأعداد خلال هذا العام 2021 – 2022 فسيكون عدد تنسيق المرحلة الأولى الخاص بهذه الكليات غير كاف، ومن خلال ذلك ستقوم معظم كليات الهندسة في معظم الجامعات بتقليل الحد الأدنى للقبول، وذلك لشغل أماكن أخرى بكليات الهندسة في تنسيق المرحلة الثانية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد