الحسابات وطبيعتها المدينة والدائنة في المحاسبة

في المحاسبة نجد أن الحسابات تنقسم إلى نوعين إما حسابات طبيعتها مدينة وهي الأصول والمسحوبات الشخصية والمصروفات أو حسابات طبيعتها دائنة وهي الإيرادات والخصوم وحقوق الملكية وقد نضع في بعض الأحيان الحسابات ذات الطبيعة الدائنة مكان المدينة والعكس ويترتب هذا بناء على النقص أو الزيادة التي تمت بالحساب.

يتم تحديد الطرف المدين والطرف الدائن بطريقتين:

  • طريقة تحديد طبيعة الحساب.
  • طريقة الآخذ والعاطي.

طريقة تحديد طبيعة الحساب:

وهي ما قُمنا بشرحه في البداية وعند التعمق أكثر سوف نقوم بتلخيص هذه الطريقة في معادلة واحدة كالآتي:

 الأصول + المسحوبات الشخصية + المصروفات = الخصوم + حقوق الملكية + الايرادات

 

يأتي الجانب الأيمن من المعادلة بالحسابات ذات الطبيعة المدينة، وفي المقابل الجانب الآخر بالحسابات ذات الطبيعة الدائنة، ولكن لابد أن نعلم بأنه إذا زادت الحسابات ذات الطبيعة المدينة فإنها تظل مدينة وإذا نقصت فإنها تنتقل من المدين إلى الدائن، وبنفس الكيفية تنطبق على الحسابات ذات الطبيعة الدائنة، إذا زادت فإنها تبقى في الجانب الدائن وإذا نقُصت تُوضع في الجانب المدين.

طريقة الآخذ والعاطي:

تعتمد هذه الطريقة على افتراض أن الطرف الدائن هو الذي يُعطي والطرف الدائن هو الذي يأخذ.

هناك طرفان دائماً عن تسجيل القيود اليومية:

  • أولا المدين: هو من قبض مبلغ المال أو من أخذ سلعة أو خدمة.
  • ثانياً الدائن: هو من دفع مبلغ من المال أو أعطى سلعة أو خدمة.

تُكتب بالطريقة الآتية:

مدين دائن بيــــــــــــــــان
***  

***

من ح/ الطرف المدين (الآخذ)

الة ح/ الطرف الدائن (العاطي)

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد