التعليم :”مراكز التدريب ” هي البديل الشرعي “للدروس الخصوصية” وسيستفيد منها الجميع|، ترخيص السناتر الحالية بشروط..ننشر التفاصيل
صرح الدكتور طارق شوفي وزير التربية والتعليم عن النظام جديد لتقوية الطلاب، بما أسماه “مراكز التدريب”، حيث ستكون هي البديل عن الدروس الخصوصية، مما قد يعتبره أولياء الأمور تقنين وترخيص للدروس الخصوصية تحت سمع وبصر الوزارة، ما هي ملامحها وفلسفتها وما الفرق بينها وبين الدروس الخصوصية، فهذا ما سنوضحه.
التعليم - مراكز التدريب - هي - البديل الشرعي - للدروس الخصوصية
“مراكز التدريب” ستساعد طلاب الثانوية في إمتحاناتهم وعمل المشاريع
قال شوفي في تصريحات صحفية إنه سيكون هناك مراكز لتدريب الطلاب تساعد في تقوية الطلاب، وتجعل الطالب يتقن المادة ولن يكون الهدف منها اجتياز الإمتحان، وأعطي مثال لطلاب الثانوية العامة، حيث إنهم سيخضعون لعدد من الإمتحانات الشهرية وعمل المشاريع وكذلك إمتحانات على الكمبيوتر وإمتحانات على الورق، وتابع “فالطالب الدارس لمادة الفرنساوي على سبيل المثال قد لا يكفيه عدد الساعات التي يحصل عليها في المدرسة، ويريد أن يذهب لمدرس ليقويه أكثر لأنه يريد بالفعل أن يتعلم الفرنساوي بشكل جيد، فلا مانع وقتها”
“مراكز التدريب” هي البديل القانوني للدروس الخصوصية وسيستفيد منها الطالب والمدرس والوزارة
أشار شوفي إن هذه المراكز ستكون البديل القانوني للدروس الخصوصية، وتابع ” أنني إذا جئت للمدرس الذي يقول أنه أستاذ الأساتذة في الكيمياء وطلبت منه أن يدرس الكيمياء كتقوية للطالب في مراكز معتمدة في مادة الكيمياء، وليس تدريبه على كيف يحل امتحان الكيمياء، وطبعا مثل هذا المدرس المتميز مادام سيجد فيما سنطلبه منه عائدا ماديا كبيرا له سيستجيب لنطامنا، وسيستفيد من ذلك الجميع نحن كوزارة، والطالب، والمدرس وسيكون تحت أعيننا، وسيكون لنا فيها نسبة كوزارة، وستكون هذه الطريقة إختيارية للطالب”.
التعليم: السناتر الحالية يمكن أن ترخص تحت إشراف الوزارة بعد دفع الضرائب
وحول ما إذا طالبت السناتر أن تعمل تحت إشراف الوزارة، قال ستضع الوزارة للسنتر المواصفات المطلوبة، والمصاريف التي سيتم تحصيلها من الطلاب، ويأخذ ويحصل على رخصة عمل ويقوم صاحب السنتر بدفع الضرائب ويدفع ضرائبه، وطالما هو اختياري فستكون هناك منافسة وبالتالي سيكون جيداً، وسيكون على الجمهور هو من يحدد مدي جودته، عن طريق مستويات الطلاب في الإمتحانات النهائية من الطلاب المنتظمين في هذا المركز.
“مراكز التدريب” ستساعد “المعلم” في إيجاد مصدر دخل آخر
وبالنسبة لجدوي هذه المراكز من ناحية أخرى قال شوفي “إن السبب في أننا سرنا في هذا الإتجاه لتقنين مثل هذه المراكز هو أنك لم تعد تستطيع أن تدفع للمدرس المصري في الموازنة الحالية في مجانية التعليم في المعادلة الإقتصادية الحالية مايغنيه عن مصدر دخل خارجي، لذلك قلنا أن نحاول أن نجد له مصدر دخل خارجي حتى نمتص هذا الواقع ونستفيد من جهد هذا المدرس بعد إنتهاء مدة عمله بالمدرسة”.
وحول ما يمكن أن يقال أن الوزارة قننت الدروس الخصوصية، قال الوزير الدرس الخصوصي تعريفه هو تدريب طالب على عبور إمتحان بدون تعلم المادة، وهذا ما نريد أن نغلقه لكن تعلم المادة بهدف إتقان المادة يعتبر درس تقوية وهذا شرعي أي الأول غير شرعي والثاني شرعي.
