إعجاز القرآن: لماذا ذكر الله الزانية قبل الزاني، والسارق قبل السارقة في كتابه

القرآن الكريم كلام الله تعالي المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق سيدنا جبريل عليه السلام فالقرآن الكريم هو المعجزة التي أتى بها النبي التي أوقفت كفار قريش أهل البلاغة على أن يأتوا بمثله ولو حتى بآية واحدة مثل آيات القرآن والقرآن مليء بالمعجزات والاكتشافات العلمية التي نكتشفها كلما مرت بنا الأيام فمعجزاته لا تنتهي أبداً مع اختلاف الزمان والمكان.

الاعجاز في القران

وذكر الله تعالي في كتابه الزانية قبل أن يذكر الزاني وذلك عندما أراد توضيح عقوبة الزنى في الآية الكريمة (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) (2 النور ). وعندما ذكر أيضاً حد السرقة ذكر السارق قبل السارقة في قوله تعإلى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالاً من الله) (38 المائدة) فالقران الكريم يشير إلا أن المرأة هي السبب الرئيسي في ارتكاب الفواحش لأنها هي من تفتح الطريق للرجل.

فالمرأة هي من تجعل الرجل يتنظر إليها وتقوم بإغوائه رغم أنها هي القادر على منعه وبالفعل الجميع يلقي اللوم في معظم الوقت على المرأة ولكن لم يفرق بينهم في العقوبة وفي السرقة ذكر الرجل لأنه ضليع بالسرقات وقوانينها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد