- نقدم موضوع تعبير عن 6 أكتوبر أو حرب 73 كما يطلق عليها، ففي كل عام يطلب المعلمين والمعلمات من الطلاب ف المدارس الابتدائية والإعدادية عمل بحث عن بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973 المجيدة، بهدف تذكيرهم بهذه المناسبة الهامة في تاريخ مصر، والتي استطاع فيها الجنود البواسل من تحقيق انتصارات حربية هزت العالم كله، أمام عدو صهيوني أشاع أنه صنع حصن بارليف المنيع الذي لا يمكن اختراقه، إلا أن الجنود المصريين أثبتوا للعالم كله كذب هذه الإشاعات والخرافات نعرض اليوم موضوع تعبير عن 6 أكتوبر 1973 ونعرض فيه كيف استطاع الجيش المصري تحقيق الانتصار الخالد وقهر عدو ساندته الدول العظمى، كما نعرض عناصر الموضوع وأهم النتائج التي ترتبت على الانتصار في حرب أكتوبر وكيف استعادت مصر ارضها الغالية وكيف ضحى جنود بواسل أقوياء بحياتهم في سبيل استعادتها كاملة دون التفريط في حبة رمل واحدة من أرضها الغالية.
عناصر موضوع تعبير عن 6 أكتوبر
- كيف تم بناء الجيش المصري.
- التخطيط لحرب 6 أكتوبر.
- أحداث حرب 6 أكتوبر
- أسترداد أرض مصر الغالية.
بعد أن أصابت النكسة مصر في عام 1967 وانهزم الجيش المصري أمام الجيوش اليهودية، شعر المصريون كباراً وصغاراً بمرارة الهزيمة والانكسار والخزي، وانعكس ذلك على حياتهم وأثر فيهم تأثيراً قوياً حيث أرادوا استعادة كرامتهم واسترداد أراضيهم المسلوبة في سيناء من تحت أيدي قوة غاشمة، وبدأت الحروب والتخطيط المستمر والعمل الدؤب ليل نهار من أجل تقوية الجيش المصري وتدريب الجنود البواسل في سرية تامة، واستمر التدريب والتخطيط ليوم النصر مع بث روح الهزيمة في نفس العدو وإيهامه بأن المصريون فقدوا الأمل في الحرب وأنه لا مال وعتاد لديهم للتفكير في الحرب في الوقت الراهن، واستمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات في التخطيط والعمل المستمر على تسليح الجيش المصري والتفكير مع كبار أساتذة الجامعات المصرية في طريقة يمكن بها التخلص من خط بارليف.
موضوع تعبير عن 6 أكتوبر 1973
وظل المصريون صامدون في وجه العدو إلى أن حان موعد المواجهة الحاسمة والتي لم يحسب لها العدو الصهيوني أي حساب ولم يتوقع أن يحارب المصريون خلال شهر رمضان المبارك وهم صائمون، وكان هنا دهاء الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات فقد خطط ليوم الكرامة بدقة بحيث يباغت العدو في موعد لا يمكن أن يتوقعه.
اعتمد القادة العسكريون في حرب أكتوبر على الخدعة والدهاء والتخطيط المستمر وكان هدفه واضح واستطاع تحقيقه بالرغم من صعوبة التفوق على عدو يمتلك الأسلحة الحديثة والإمكانيات العسكرية والمساندات الدولية، إلا أن الجيش المصري استطاع التفوق على كل تلك المميزات التي حصن بها العدو نفسهـ حيث اختار الرئيس الراحل محمد أنور السادات موعد الحرب الذي وافق عيد الغفران في الديانة اليهودية وهو أحد الأعياد التي يحصلون فيها على إجازة رسمية حيث تكون القوات العسكرية أقل تأهباً واستعداداً لمواجه الحرب، فضلاً عن أن الأحوال الجوية في هذا الوقت من العام مناسباً لخوض الحرب حيث ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف بينما شهر أكتوبر هو فصل الخريف وتتميز مصر بطقس مميز ومعتدل، واعتمد الجيش المصري في خطته على تدمير خط بارليف الذي روجت له إسرائيل على أنه الحصن المنيع الذي لا يقهر وكان الهدف من وراء تدميره هو بث روح الرعب والخوف في نفوس إسرائيليون وخاصة إذا رؤوا انهيار خطهم المنيع وبذلك برهن الجيش المصري للعالم كله أنه خير أجناد الأرض كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انطلقت القوات المصرية تعبر القناة في القوارب الخشبية والمطاطية في سرعة ودقة عالية ففي حوالي 6 ساعات عبر نحو 80 ألف مقاتل من الجنود المصريين إلى الضفة الشرقية، وأخذوا يسيطرون على نقاط العدو في بشجاعة، بينما استمر جنود آخرون في مد أنابيب المياه في اتجاه خط بارليف لتدميره بينما قامت القوات السورية في الجولان بمساعدة الجيش المصري في تدمير الخطوط الدفاعية بيالجولان ليصبح العدو بين شفي الرحى.
الهدف الرئيسي من حرب 6 أكتوبر
يعد الهدف الأساسي الذي أدى إلى قيام حرب 6 أكتوبر هو استعادة الأرض المنهوبة واستعادة الكرامة والعزة التي فقدت باحتلال أجزاء عزيزة من مصر وسوريا، وذلك بعد أن استولى الإسرائليون على هضبة الجولان وسيناء الجبيبة، ولهذا خططت القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع أشقائها العرب على استخلاص الأراضي المنهوبة من المحتلين بعد أن هزمت مصر في حرب 1967 أو كما أطلق عليها نكسة 1967 وقامت الحرب وكان من نتائجها انهزام القوات الإسرائيلية وتحرير الأراضي المصرية.
يارب انصر مصر ولا لالجيش المصري العظيم ولا السلام عليكم ورحمه الله وبركة