في ظل التطور والتقدم الذي نراه في العالم, تسعى مصر حالياً إلى تحقيق تحول رقمي شامل في قطاع التعليم, وذلك استجابةً للتطورات التكنولوجية المتسارعة واحتياجات سوق العمل الحديثة, تريد جمهورية مصر العربية إلى الإزدهار في العالم الرقمي الجديد.

تعمل مصر إلى تطوير البنية التحتية الرقمية, حيث تعمل الحكومة على تحديث البنية التحتية للمدارس والجامعات، من خلال تجهيز الفصول الدراسية بأجهزة حاسوبية حديثة وتوفير الإنترنت عالي السرعة، لضمان بيئة تعليمية رقمية فعّالة, أيضاً تبحث إنشاء منصات تعليمية رقمية من خلال إطلاق منصات تعليمية مثل “بنك المعرفة المصري”، التي توفر موارد تعليمية رقمية للطلاب والمعلمين، مما يسهم في تعزيز الوصول إلى المحتوى التعليمي وتطوير مهارات البحث والاستكشاف.
أيضاً تعمل على تدريب المعلمين على التكنولوجيا, من خلال تنفيذ برامج تدريبية للمعلمين لتعريفهم بأدوات وتقنيات التعليم الرقمي، مما يمكنهم من استخدام التكنولوجيا بفعالية في العملية التعليمية.
إيجابيات تترتب على التحول ارقمي في التعليم في مصر:
-
تحسين جودة التعليم: التحول الرقمي يسهم في توفير محتوى تعليمي متنوع وحديث, يمكن الطلاب الوصول إلى فقرات تعليمية إضافية على الإنترنت، مما يسهل عليهم فهم الدروس التعليمية.
-
تنمية مهارات الطلاب: يوفر التعليم الرقمي بيئة مناسبة لتطوير مهارات التفكير لديهم، أيضاً حل المشكلات، والعمل الجماعي، بالإضافة إلى مهارات استخدام التكنولوجيا التي أصبحت ضرورية في سوق العمل الحديث.
-
تحسين مهارات المعلمين: يوفر التحول الرقمي فرصًا لتدريب المعلمين على استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في التدريس، مما يعزز من قدرتهم على تقديم الدروس بطريقة أكثر تفاعلية وفعالية.
-
مواكبة التطور التكنولوجي: التحول الرقمي في التعليم يساهم في تجهيز الطلاب والمعلمين لمواكبة التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم، وبالتالي تزويدهم بالمعرفة اللازمة للتعامل مع التقنيات الحديثة في مختلف المجالات، مما يجعل جمهورية مصر العربية تزدهر إقتصادياً وإجتماعياً بين الدول في العالم.
-
تعزيز التفاعل والتعاون: من خلال المنصات الرقمية، يمكن للطلاب والمعلمين التفاعل مع بعضهم البعض بسهولة، مما يسهم في تعزيز التعاون بين الطلاب وتبادل المعرفة والأفكار.
-
تقليل التكاليف: يمكن للتعليم الرقمي أن يقلل من التكاليف المرتبطة بتوفير المرافق التعليمية التقليدية مثل الكتب الدراسية.