أعلنت كلية العلوم جامعة القاهرة، عن بدء مشروع بحثي جديد، يسعي لتطوير علاج سرطان الثدي، على يد 5 أعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية وعدد من الطلاب المتميزين.
وقال الدكتور عبدالحميد وجدي المناوي عميد كلية العلوم جامعة القاهر، إن البحث يسعى لإيجاد علاج جديد يحارب مرض سرطان الثدي عن طريق مركبات معدنية جديدة مدمجة مع مضاد الهيرومغلفة التي تقوم بمحاربة البؤر السرطانية في الجسم.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة جامعة القاهرة في تطوير آليات البحث العلمي لخدمة مشكلات المجتمع، وتحويل الجامعة إلى وحدة خدمية تخدم مشكلات أساسية تمس المواطنين، ويقوم المشروع بتمويل من هيئة التميز بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويؤكد عميد الكلية، إن البحث العلمي يسعى إلى تقليص استخدام العلاج التقليدي بالكيماوي؛ لما يسببه من آثار جانبية خطيرة على جسم المريض على المدى البعيد، بأستخدام مركبات غير عضوية تم تعديلها وتطويرها لتتمكن من الوصول للبؤرة السرطانية، وتصنيع المواد الفعالة بشكل دقيق حتى لا تؤثر على الخلايا الطبيعية الموجودة بالجسم.
ويعد مرض سرطان الثدي من الأمراض التي بدأت في الانتشار حول العالم وخاصة الدول النامية التي تقل فيها ثقافة التوعية بخطر المرض والوقاية منه، حيث بلغ عدد المصابين بالمرض حول العالم إلى مليون شخص، في حين بلغ عددهم بمصر إلى 128 سيدة مصابة في منتصف العام الماضي، و900 حالة وفاة في نفس العام.
