اجتمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي مع ماريو ساندر رئيس قسم التعاون الإنمائي مع الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بينهم لتطوير التعليم في مصر، والاستفادة من تجارب ألمانيا في مجال التعليم، ويهدف الاجتماع إلى التعاون والاستفادة من الخبرات الألمانية مع تنمية الكوادر البشرية بمصر وخاصة في مجال التعليم الغني مع تطبيق تقنية التحول الرقمي بحسب المعايير المطبقة في الثورة الصناعية الرابعة.
طارق شوقي
تحويل 70% من برامج التعليم الفني لنظام الجدارات
وتناول الاجتماع أهداف وزارة التعليم المصرية في الاستفادة من الجانب الألماني وخاصة مشروع العمالة (EPP-III)، وإنشاء الهيئة القومية المصرية لضمان الجودة (ETQAAN) والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل (TCTI)، مع إمكانية تدريب كافة المؤسسات والتعليم التقني والمهني، مع إنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني مع إجراء شراكة مع القطاع الخاص وتطوير نظام التعليم المزدوج، وإقامة المراكز المتخصصة بدعم من بنك الائتمان.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع الطرف الألماني المشروعات المشار إليها، مؤكداً أنه تم تحول نسبة تتجاوز 70 % من برامج التعليم الفني في مصر إلى برامج جديدة ومتطورة قائمة على الجدارات، لافتاً إلى أن تلك البرامج موجودة بالفعل في أكثر من أربعمائة مدرسة فنية، تم عقد شراكة بها مع القطاع الخاص، مع زيادة عدد المدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي.
وأكد ماريو ساندر في اجتماعه على دور مصر الفعال في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مثنياً على ما تقوم به من تطوير كبير في مجالات عديدة بالتعاون مع الوزارتين خلال الفترة الأخيرة وخاصة بمجال التعليم بما تتضمنه من إنشاء هيئة للجودة، وشراكة أصحاب العمل مع نظام التعلم القائم على الممارسة والعمل، وإنشاء مراز الكفاءة.
