حقيقة وتفاصيل قرار إلغاء التعليم المفتوح في مصر

قرار إلغاء التعليم المفتوح، في مصر، وبعد التحاق الآلاف من الشباب المصري بتلك الجامعات التي طبقت نظام التعليم المفتوح ” جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، جامعة بنى سويف، جامعة بنها، جامعة أسيوط، جامعة طنطا، جامعة الإسكندرية ” وغيرهم من الجامعات المصرية التي تم إنشاء مراكز تعليم مفتوح بها بعد موافقة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للجامعات في مصر.

 

تاريخ التعليم المفتوح في مصر

بدايته كانت في عام 2008- 2009 في جامعة القاهرة وقوانين التعليم المفتوح في مصر تختلف من جامعة إلى إخري والكليات المتاحة لطلبة التعليم المفتوح هي ” تجارة – حقوق – زراعة – أداب – إعلام ” وتلك متاحة في غالبية الجامعات أما هناك بعض الجامعات تضيف كليات إخرى إلى برنامج التعليم المفتوح في جامعتها.

 

مشاكل التعليم المفتوح

كانت أول مشكلة تواجه الحاصلين على بكالوريوس التعليم المفتوح هو عدم اعتماد الشهادة بعد إتمام الدراسة، وتم حل تلك المشكلة وأصبحت اعتمادها في المصالح الحكومية كشهادة دراسية حكومية.

وكان لابد أن ينتظر الطالب خمس سنوات بعد شهادة الدبلوم أو الثانوية العامه قبل قبوله في نظام التعليم الجامعي المفتوح، وتم حل المشكلة واصبح بإمكان الطالب أن يقدم أوراقة بعد الحصول على نتيجة الدبلوم، مباشرة أو نتيجة الثانوية العامة،.

 

والمشكلة التي لم يتم حلها حتى الآن هي عدم اعتراف دول الخليج بشهادة التعليم المفتوح إذا إن تحتم على من يحصل على الشهادة أن يوثقها في وزارة التعليم العالي بالسعودية، والتي ترفض الاعتراف بتلك الشهادة.

وهناك الكثير من النقابات العمالية، أهمها نقابة المحامين، المصرية والتي ترفض استخراج كارنيهات النقابة، لكل طالب يحصل على شهادة بكالوريوس حقوق من نظام التعليم المفتوح.

إلغاء التعليم المفتوح

صحة فكرة إلغاء نظام التعليم الجامعي المفتوح في مصر خصوصاً بعد انتشار نغمة أن ذلك التعليم لا يعود بالنفع على الطالب ولا على الدولة ومجرد شراء شهادة بطريقة “شيك” عكس ما تحدث المختصون بتطوير نظام التعليم المفتوح في الجامعات المصرية.

وأنهي الدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجدل المسار حول التعليم المفتوح وقالها صريحة ” لن نغلق التعليم المفتوح ونطوره لمواكبة سوق العمل ”

وتم تشكيل لجنة تطوير أوضاع التعليم المفتوح وطرحت 3 أفكار.. وهناك إلحاح وضغط لاختيار اتجاه واحد من الأفكار الثلاثة وهى:

1- نظام التعليم المفتوح المطور 2015- 2016 حتى الانتهاء من أخر دفعة والذي يمنح شهادات مهنية للخريجين أو الملتحقين بداية من 2016- 2017

2- إنشاء جامعة مصرية تطبيقية للتعليم متعدد الآنماط 2016- 2017.

3- إعادة هيكلة الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني 2016- 2017.

يذكر أن الدكتور اشرف الشيحي ألمح أن اختيار الاتجاه رقم واحد هو الأقرب للتنفيذ ولكن سيتم دراسته كافياً من عدة جوانب وعمل اجتماع بين رؤساء النقابات المصرية  والطلبة ومجالس الجامعات للوقف على الحل الأمثل لعلاج مشكلة التعليم المفتوح في مصر،.