توصيات جامعة دمنهور في المؤتمر الدولي بشأن التمريض وكورونا

افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، الأربعاء، المؤتمر الدولي الثالث والذي جاء بعنوان “كوفيد – 19 وعصر تحول التمريض إلى الرقمنة” والذي نظمته كلية التمريض وتحت إشراف الدكتورة إيناس إبراهيم عميد الكلية وترأس المؤتمر الدكتورة ريم بسيوني مقرر المؤتمر، حيث ناقش المؤتمر سبل مقاومة كورونا وجهود التمريض في عصر الرقمنة وكيف يساعد التمريض في مواجهة الجائحة.

وقال رئيس الجامعة، أن المؤتمر يأتي ضمن خطة الدولة في تنفيذ كافة الأنشطة والإجراءات الوقائية الخاصة بالتصدي لجائحة كورونا بهدف السيطرة على الفيروس والحد من تفشي المرض بين المواطنين بالتعاون مع جميع المؤسسات، مشيرة إلى أنه يعكس دور الجامعة الإيجابي والفعال في ترسيخ أدواتها في خدمة المجتمع ويعكس أهمية البحث العلمي خاصة عندما يكون قابل للتطبيق.

وأشارت الدكتورة إيناس إبراهيم عميد كلية التمريض بجامعة بنها، إلى أن الهدف العام من المؤتمر هو الوقوف أمام أحدث المستجدات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والاتجاهات الحديثة الخاصة بالبحث العلمي والرعاية الصحية والتمريض.

توصيات جامعة دمنهور في المؤتمر الدولي بشأن التمريض وكورونا

أبرز المشاركين في مؤتمر تمريض بنها

وشارك في المؤتمر العديد من الأساتذة والباحثين في الجامعات المصرية والعربية والأجنبية، حيث شهد المؤتمر مشاركة البروفيسور بيتر درابر من جامعة هال، ودكتور جوزفين مارى فرانسيس جامعة تورنتو بكندا، والدكتورة هنا عبد القادر كلية التمريض جامعة الموصل بالعراق، والدكتور ياسر عبد المطلب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، كما شارك في المؤتمر دكتور تامر فاروق الأستاذ الزائر بمعهد روتشستر للتكنولوجيا بالإمارات العربية المتحدة، ومن المملكة العربية السعودية شاركت الدكتورة نعمة محمد فؤاد من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ودكتورة نعمة محمد فؤاد ودكتورة ابتسام أبوحشيش من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالمملكة العربية السعودية، وشاركت العديد من الجامات المصرية مثل جامعة المنصورة وجامعة الإسكندرية، والجامعة الحديثة للمعلومات والتكنولوجيا.

توصيات المؤتمر العلمي الدولى لكلية التمريض جامعة دمنهور

وأصدر المؤتمر العلمي الدولي لكلية تمريض جامعة دمنهور عدد من التوصيات الهامة الهادفة إلى التميز البحثي وتحسين الممارسات التمريضية والتي جاءت أبرزها على النحو التالي:

  • وضع خارطة طريق للتعليم الرقمي مع الأخذ في الاعتبار الميول المسبقة والابتكار الذهنية.
  • استخدام استراتیجیات تكوین وحدة العنایة المركزة للتغلب على تحدیات فيروس كورونا المستجد.
  • تصميم البروتوكولات والمبادئ التوجيهية وذلك للتعامل على الإضطرابات السلوكية والعاطفية لكافة الفئات العمرية في المستشفي خلال الجائحة.
  • دمج التغیرات المناخیة في البرامج الأكادیمیة الخاصة بالتمريض، بالإضافة إلى تزوید الممرضین وطلاب التمریض بالمهارات الرامية إلى تطوير أنفسهم.
  • تطبيق التعلم التفاعلي بوحدة العناية المركزة التي تساعد الممرضات والطالب في تحسين المهارات العملية، وتشجيع استخدام التطبيقات الرقمية في مواجهة الجائحة والذي يساعد في استقلالية المسنين.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد