تعبير عن بر الوالدين كامل بالعناصر والاستشهاد للمراحل الابتدائية والإعدادية

نعرض لكم اليوم كيفية كتابة موضوع تعبير عن بر الوالدين شامل جميع الجوانب اللغوية التي تجعلك تحصل على الدرجات النهائية بسهولة ونعلمك كيف تقوم بترتيب الموضوع وتقسيمه لعدة فقرات والتحدث عن كل فقرة على حدة ووضع استشهادات تناسب الموضوع مع استخدام تشبيهات تعبيرية جميلة تضفي على الموضوع ثقل واستخدام كلمات إملائية خالية من الأخطاء والحرص على وضع الهمزات في مكانها الصحيح حيث يؤثر كل ذلك على تقسيم الدرجات في ورقة الإجابة.

بر الوالدين

العناصر:

1-مقدمة في أهمية بر الوالدين.

2-معني بر الوالدين وكيف يكون برهما.

3-أهمية بر الوالدين للفرد والجماعة.

4-واجبنا نحو الوالدين وطاعتهما

5-استشهاد من القران على ضرورة بر الوالدين.

6-خاتمة

 

بر الوالدين

تحثنا كل الأديان السماوية على بر الوالدين وضرورة الامتثال لأوامرهم وطاعتهما ومصاحباتهما في الدنيا معروفا فلهما علينا فضلا عظيما لا نستطيع أن نوفيه ومهما فعلنا لهما فهو نقطة في بحر عطائهما.

لنا فكم من مرة سهرت أمي من أجل راحتى وكم من مرة حرمت نفسها من الراحة من أجل إسعادي ومرات عديدة تتحمل الألم والمعاناة من أجل تلبية طلباتي فهي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر دون أن تمل ووضعتني وعانت في ولادتك وذاقت طعم الألم من أجل أن آتي إلى الدنيا ثم سهرت الليالي لرعايتي والاهتمام بشئوني والاعتناء بي في كل نواحي حياتي وتربيتي تربية سليمة حتى أصبحت فردا صالحا ينفع المجتمع وهذا أبي الذي يبذل الجهد من أجل تلبية حاجاتي من مأكل ومشرب وملبس وتعليم دون أن يكل أو يتهاون فيقضي يومه خارج البيت سعيا للرزق من أجلي فهنيئا لمن له أبوين على قيد الحياة حتى يرد لهما الجميل أقصد بعض الجميل.

وتوجد نواحي كثيرة وأنواع عديدة لبر الوالدين فمن برهما طاعتهما في كل الأمور ما لم تمس الدين والعقيدة وتلبية رغباتهما وأوامرهما ومساعدتهما وخفض جناح الرحمة لهما فكما تعبا في تربيتي وتعليمي صغيرا وجب على أن أجلب لهما وسائل الراحة في كبرهما وأسخر نفسي تحت قدميهما ولا أتكاسل في خدمتهما وأتفنن في طرق لإدخال السرور على قلبيهما فكم من مرة أسعدوني.

وحثنا القران الكريم على بر الوالدين حيث جعل هذا البر في مرتبة بعد عبادة الله تعالي كما في قوله عز وجل:

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

فنجد كيف وضحت الآية الكريمة أهمية البر ومرتبته العظيمة والأجر المترتب على ذلك البر فصاحب والداك في الدنيا حسنا وأسعدهما وقم على رعايتهما تجد الغد في انتظارك فكما تفعل مع والديك سيفعل معك أبناءك فكما تدين تدان والديان لا يموت.

أرجو أن يكون موضوعي قد نال إعجابكم واستطعت أن أوفي جميع جوانبه وأن أطرح طرحا مبسطا عن أهمية بر الوالدين وضرورته لكي تحلو الحياة وتزداد البركة ويرضي الرحمن.