بشكل إجباري.. التعليم تقرر تدريس اللغة الفرنسية لطلاب المدارس الحكومية

تم إصدار قرار عاجل من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر بشأن تعليم اللغة الفرنسية لطلاب المدارس الحكومية، وذلك ضمن الإصلاحات التعليمية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، وأعلنت الوزارة أن تعليم اللغة الفرنسية سيصبح إجباريًا كلغة ثانية للصف الأول الإعدادي، وسيتم تطبيق هذه الإصلاحات التعليمية اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، ومن المتوقع أن يستفيد ما يقرب من 3 ملايين طالب من برامج تعليمية للغة الفرنسية في المدارس الحكومية المصرية، ومن خلال الأسطر القادمة نعرض لكم مزيدًا من التفاصيل الخاصة بقرار تدريس اللغة الفرنسية بشكل إجباري لطلاب المدارس الحكومية.

وزارة التربية والتعليم واللغة الفرنسية

ذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) قد استفاد منه 507 معلم وموجه للغة الفرنسية، الذين سيقومون بتدريب 13000 معلمًا وموجهًا آخرين خلال المرحلة المقبلة من المشروع، ويتم تنفيذ هذا الإجراء كجزء من الإصلاحات التي تجريها الوزارة حاليًا لتطوير المنظومة التعليمية والتحول من المحور 1.0 (EDU 1.0) إلى المحور 2.0 (EDU 2.0)، والذي يهدف إلى دعم تعليم اللغة الأجنبية الثانية في مراحل التعليم المدرسي.

الشراكة بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية

وتم التوقيع في عام 2020 على اتفاقية شراكة بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والتي تهدف إلى دعم برامج تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية المصرية، وتتضمن الإتفاقية تطوير المناهج الدراسية للغة الفرنسية كإحدى اللغات الحية، بالإضافة إلى تحسين أنظمة تقييم المدرسين وتطويرها من خلال برامج تدريبية مخصصة لعدد 13 ألف معلم وموجه للغة الفرنسية في المدارس الحكومية، وذلك لتعزيز كفاءاتهم المهنية، وأشار السفير الفرنسي إلى أنه يتم العمل على تعزيز الشراكة الثنائية بين فرنسا ومصر من أجل دعم تعليم اللغة الفرنسية في مصر، وذلك ضمن مرافقة محور 2.0 الذي يركز على الإصلاحات التعليمية، وأكد أنه سيصبح تعليم اللغة الفرنسية إجبارياً كلغة ثانية ابتداءً من الصف الأول الإعدادي، وهذا ضمن إطار الإصلاحات التعليمية التي تقوم وزارة التعليم المصرية بتنفيذها، كما أكد أن مرافقة تطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر وتوفير برامج تدريبية يعد أولوية بالنسبة لدولة فرنسا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد