بالفيديو| “ثلاث بنات توأم” أوائل الثانوية العامة في نجع حمادي..”كنا بنذاكر في نفس الصفحة”

ما زلنا نعيش أصداء نتيجة الثانوية العامة بكل أفراحها وأطراحها، وحكايتها التي تتردد على أسماعنا منذ إعلان النتيجة، فهناك من توفي قبل أو بعد إعلان النتيجة من أوائل الثانوية العامة وهناك من حصل على مجموع كبير برغم ظروفه الصعبة مثل قصة الطالبة مريم فتح الباب ابنة حاس العمارة والتي حصلت على مجموع 99.5% وهناك من تغافلته وزارة التربية والتعليم من إدراك اسمه في أوائل الجمهوية وغيرها من الحكايات. وقصة اليوم ضمن سلسلة قصص الثانوية العامة لـ ثلاث بنات توأم أوائل الثانوية العامة في قنا وقد حصلن تقريبا على نفس المجموع

ثلاث توأم أوائل الثانوية العامة في قنا

حكاية ثلاث توأم أوائل الثانوية العامة في قنا

تشكل الثانوية العامة عباً كبيرا على كاهل الأسر المصرية هذا أن كان بالأسرة طالبا واحد فما بالك أن كان بالأسرة ثلاث توأم بالثانوية العامة، فهن ثلاث توأم جمعتهن بطن واحدة وخرجوا لهذه الدنيا يعشن حياتهن كشخصية واحدة في الملبس والمأكل وكذلك المذاكرة، حتى جاءت الثانوية العامة وحصلن على مراكز متقاربة في ترتيب 100 أوائل على مستوى الادارة التعليمية بنجع حمادي بقنا

انجي وايفت وابرين ثلاث توأم للاستاذ عادل رضا الذي يعمل مديرا عاما بالإدارة الزراعية بنجع حمادي، هذا الوالد الذي لم يبخل على بناته يوما وعمل على تكبد أعباء المعيشة لتوفير كل سبل الراحة لبناته من أكل ومبس ومشرب بالإضافة إلى نفقات التعليم والدروس الخصوصية، وكان ثمرة تعبه تفوق بناته في الثانوية العامة وحصولهن على مجاميع تكاد تكون واحدة

تقول انجي التوأم الأولى الحاصلة على مجموع 98.6% أنها كانت تذاكر ونجتهد في دراستها وتعمل ما بوسعها من أجل الحصول على مجموع كبير يؤهلها لدخول الكلية التي تحلم بها  بدلا من أن تقيذ بسبب مجموعها وكانت هى وأخواتها يقضون معظم الوقت ويشجعون بعضهم البعض على المذاكرة

أما (ايقيت) التوأم الثانية فقالت أن اختها كانت توقظها إذا نامت للمذاكرة سويا وأشارت أنهن يأخذن نفس الدروس في نفس الوقت ونفس المكان وعند نفس المدرسين وكن يحرصن على تنظيم اوقات للمذاكرة سويا وأشادت بتشجيع أخواتها لها.

وقد أشارت( إيرين) التوأم الثالثة أنها لم تضيع وقتها يوما وكانت تذاكر جيدا وفي نفس الوقت تعطي جسمها حقه لتستطيع التركيز والاستمرار وكان هدفها الذي تضعه أمام عينها أن تحصل على مجموع كي يؤهلها لدخول الكلية التي ترغب فيها ولا يقيدها بكليات معينة

 

وأعربت والدة التوأم عن سعادتها البالغة بنجاح توأمها الثلاث وأشارت أن أكثر ما كان يسعدها أنه عندما كانت تتكاسل واحدة منهن أري شقيقاتها يدفعونها مرة أخرى ولذلك حصلن تقريبا على درجات متقاربة جداً وكن يذاكرن سويا في نفس المادة ونفس المادة تقريبا

وقال والد التوأم أن بناته كان لهن هدف خاص ولم يوجه احداهن على المذاكرة يوما ولكن كل ما كان يفعله هو التشجيع وتوفير كل متطلباتهن من كتب ومذكراتو دروس خصوصية وخاصة أنهن حولوا أوراقهم لنظام المنازل حتى لا يتأثروا بالغياب من المدرسة ولذك فقد تكبد أعباء دروس خصوصية لهن الثلاثة