تتمتع شمعات احتراق محرك السيارة بدور هام ورئيسي في إنتاج الشرارة في غرفة الاحتراق بالأسطوانة، لإشعال الشحنة التي تقوم بإنتاج ضغط عالٍ جدًا لدعم محرك السيارة أثناء التشغيل، وبالتالي فإن تعرضها للتلف نتيجة عدم الفحص الدوري لها، يقلل بشكل كبير من كفاءة عمل السيارة، لذا يجب التعرف على العلامات الخاصة بتلفها لتغييرها على الفور، أو إخضاعها للصيانة.
5 إشارات لتلف شمعات الاحتراق
من أبرز العلامات التي تشير إلى تلف شمعات الاحتراق/ البوجيهات، ما يلي:
- ضعف تسارع السيارة، عند ملاحظة الأمر لا بد من مراجعة الشمعات على الفور.
- صعوبة تشغيل السيارة، إذ تقوم الشمعات بإشعال الشحنة التي ينتج منها ضغط يدعم محرك السيارة عند التشغيل، وعند تلفها يلاحظ وجود صعوبة في عملية إحراق الوقود بكفاءة مناسبة لتشغيل السيارة.
- صدور أصوات غير معتادة من محرك السيارة، إذ إن تلف البوجيهات يساهم بشكل كبير في إهدار كفاءة عمل المحرك، وبالتالي ملاحظة وسماع صوت متقطع صادر من المحرك، يشير لتلف شمعات الاحتراق.
- ملاحظة زيادة كبيرة في استهلاك الوقود، فمع تلف الشمعات يتم إهدار كمية كبيرة من الوقود دون تعرضها للاحتراق، لعدم وجود شرارة تعمل على إشعاله.
- وجود طبقات من الكربون سواء الجاف أو المبلل فوق البوجيهات، فهذا دليل واضح على عدم كفاءة الشمعات، وعدم ملائمتها للمحرك.
موعد تغيير البوجيهات
تعد شمعات الاحتراق من الأجزاء الداخلية بالسيارة التي تحتاج لصيانة بشكل دوري، ومن بين أبرز المهام التي يجب اتباعها بشكل دوري للحفاظ على كفاءة عمل المحرك أيضًا، تغيير زيت المحرك والفلاتر أولًا بأول، وبالنسبة لموعد تغيير الشمعات، فإنه يتم كل 30.000 ميل إلى 50.000 ميل، في حين أن بعض السيارات، خاصة سيارات الدفع الرباعي المتطورة، تمتلك أنظمة اشتعال متقدمة، تجعل عملية استبدال البوجيه أمرًا ظاهريًا وغير إلزامي.
ثمن تغيير شمعات الإشعال بالسيارة
تتعدد الأنواع الخاصة بالمقابس، فمنها على سبيل المثال البلاتين النحاسي، والايريديوم، وتعتبر تلك الأنواع الأفضل والأغلى ثمنًا، بينما يعد النوع النحاسي هو الأرخص.
يُذكر أن الأسعار تتفاوت وتختلف وفقًا للعلامة التجارية للسيارة أيضًا، ولكنها تتراوح ما بين 66 دولارًا أمريكيًّا، و100 دولار أمريكي، وذلك لشمعات خاصة بمحرك رباعي الأسطوانات، مع الأخذ في الاعتبار المصاريف الخاصة بالفك والتركيب.
