للمبتدئين في القيادة.. 9 نصائح لقيادة سيارتك بشكل حذر وآمن  

القيادة بشكل صحيح يجب أن تقوم بعمل اختبار والتوجه بالأسئلة إلى أصدقائك وأقاربك أو المعروفين كيف يقودون.

ولأن القليل جداً من يعترف بأنه يقود بطريق غير صحيحة، وأن جميع العالم يعتقد بأنه يقود مثل فيرناندو ألفونسو، نقدم للمبتدئين أسرار لقيادة السيارة بشكل صحيح.

 

1 ـ أجلس بشكل مستقيم.

 

للقيادة بشكل صحيح يجب أن تبدأ بالجلوس بشكل مستقيم عند القيادة، والظهر ملتصقا جيدا بالكرسي، ومد الذراع بالكامل بدون فصل الكتف عن الكرسي، ووضع الذراع الممدود فوق عجلة القيادة.

ويجب أن تكون اليد خلف عجلة القيادة والمعصم يجب أن يكون فوقها، وأيضا ينبغي أن تبقى الساقين بزاوية قائمة لتصل جيدا إلى جميع الدواسات.

عليك أيضًا ضبط المرايا بشكل مناسب، وربط حزام الأمان، وتذكر: ان المكان المناسب لليدين في عجلة القيادة يكون على هيئة “الثالثة إلا ربع” من عقارب الساعة مع وضع أصابع الإبهام على عجلة القيادة ومعظمها لديها فتحات أو فجوات مصممة لهذا.

 

2 ـ أمنع نفسك من التشتت.

 

يجب علينا أن نمعن الرؤية لننظر إلى الأفق أو إلى بعيد للتنبؤ بكل ما يمكن أن يحدث أمامنا، هذا شيء في غاية الأهمية على الطرق السريعة، حيث تتواجد السرعة بمعدلات عالية.

أيضا يجب علينا أن نركز ونهتم لأي اصطدام مفاجئ للسيارات في الطريق مثل الشاحنات والجرارات والدراجات النارية، ولا يجب علينا أن نثق أبدا فيما لا يري من بعيد بالعين المجردة ولا نثق أيضًا في المنحنيات برؤية منعدمة.

 

3 ـ  تعامل مع المكابح بشكل سليم.

 

أغلب السيارات على نظام الكبح “ABS” وهو يعمل على منع انزلاق أو اقفال العجلات الأمامية مهما كانت قوة الكبح.

وبالتالي الفرملة لركن السيارة أو الفرملة عند إشارة مرور في المدينة أمر سهل للغاية، والجميع يعرف ذلك، لكن الفرملة على سرعة 120 كيلو متر لتفادي حادثة أو تصادم هذا يعتبر أمرا أخر.

قليلون من السائقين “يفر ملون” بشكل جيد في هذه الأحوال، لإيقاف السيارة في حالة احتمال وقوع حادث أو تصادم.

 

4 ـ التشتت وعدم التركيز.

 

هذه المسألة تتطلب التنفيذ بشكل معقول وبحكمة، والحوادث الأكثر خطورة غالبًا تحدث نتيجة لعدم التركيز، وبالتالي يجب علينا تجنب هذا الجانب السلبي وعدم اللعب والعبث في أي نوع من أجهزة التسلية.

وبالطبع يجب علينا وضع أي جهاز تسلية في حالة “الصمت” مثل (الهاتف المحمول) قبل القيادة.

ومن المفضل أيضًا تجنب أي نوع من المحادثات حتى لو في مكبرات الصوت لأن أي نقاش محتدم أو ساخن عبر الجوال ممكن أن يؤدي إلى نتائج ضارة وسلبية.

 

 5 ـ حافظ على المسافة الآمنة.

 

الحفاظ على المسافة الآمنة يكون هام وحيوي لتجنب الحوادث والتصادمات من حيث مداها ونطاقها وتسهيل المرور للسيارات التي تأتي من الخلف وتسير بمعدل عالي السرعة، وخاصة في الطرقات السريعة، علاوة على ذلك يجب علينا دائما مواءمة السرعة مع الأحوال المناخية.

 

 6 ـ المنحنيات والمنعطفات.

نسير في الطريق السريع بسلامة أكثر لأنها تكون في مسار مستقيم، لكن عند عبور منعطف في الطريق يجب إلا يغيب عنا التصرف بشكل جيد.

قبل الدخول في المنحني أو الاقتراب منه يجب علينا أن نقوم بالتالي، أولا نفرمل في نفس اتجاه السيارة وبعد ذلك نقلل السرعة، وبالتالي يجب أن نلف عجلة القيادة بكلتا اليدين.

إذا وجدنا المنحني أمامنا يجب علينا أن نتخيل نقطة الدخول في المنعطف لبدأ اللفة ونقطة اتصال مثالية داخل المنعطف ومنطقة لبدء الإسراع عند الخروج من المنعطف وفي الوقت نفسه عند انتهاء لفة عجلة القيادة.

 

7 ـ حافظ على سلامة الإطارات.

 

هناك أكثر من 60 في المائة من الحوادث تحدث بسبب عيوب ميكانيكية ناتجة عن سوء حالة الإطارات، والتي تعتبر نقطة الوصل الوحيدة بين السيارة والطريق.

عبر هذه الإطارات تنقل قوة المحرك وأيضا قوة الفرملة بالإضافة إلى إنها تشارك في التخلص من حرارة الكبح.

 

8 ـ أفحص محركك بشكل مستمر.

 

يمكن أن نقود سيارة دون أن نكون غير مهتمين بمكان المحرك فإن المعرفة الفنية تساعد كثيرا في فهم أداء المحرك.

كذلك عند الاسراع يذهب وزن السيارة إلى الوراء وعند الفرملة يندفع إلى الأمام، وهذا يسمى “بتنقل السيارات الضخمة”، ووزنه يولد “القصور الذاتي” عند مقابلة منحني أو منعطف.

لذلك عند تواجد وزن أكثر، يكون القصور الذاتي أكبر بكثير، ومن المفضل معرفة السمات الأساسية مثل وزن السيارة ونوع السحب.

 

9 ـ أفحص عوامل الأمان.

 

صناع السيارات الحالية أصبحوا ينتجون بشكل دائم ومطلق مركبات أكثر أمانًا مما كانت عليه في العشر سنوات الأخيرة.

يجب أن يعرف السائق أيضًا كيف يتحكم في أجهزة مراقبة السيارة بالزاوية المخفية أو الجهاز الذي يعمل على حفظ السيارة في الطرق حال إغفال السائق.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد