شركة فولكس فاجن تنفي مزاعم استخدام مسلمي الإيغور للعمل قسرياً في مصانعها في الصين

دافعت عملاقة شركات السيارات الألمانية فولكسفاغن عن نفسها بعد أن واجهت انتقادات بسبب تشغيل مصنع سياراتها في إقليم “شينجيانغ” الصيني الذي تسود فيه ممارسات العمالة القسرية التي تمارسها الصين ضد الأقليات هناك.

ويذكر أن هناك الكثير من الشركات غير الصينية التي قطعت علاقتها مع حكومة إقليم شينجيانغ بعد أن أثبت بعض الناشطين صحة أن هناك الآلاف من العمال الذين يعملون قسراً في مصانع تلك المنطقة، ومعظم العمال في تلك المناطق في الصين هم من الإيغور بالإضافة لبعض الأقليات، وتستخدم الصين أسلوب العمل القسري كطريقة لمعاقبتهم.

وقال المدير التنفيذي لشركة فولكسفاغن في الصين أن مصنع فولكسفاغن يدار بواسطة 600 عاملاً فقط، ويذكر أن المصنع ينتج 20 ألف سيارة تقريباً في السنة.

ويذكر أن شركة فولكسفاغن لاقت انتقادات لتشغيل مصنعها في إقليم شينجيانغ بسبب تاريخها المحرج، وذلك لأن شركة فولكسفاغن تأسست على يد الحزب الألماني النازي عام 1937، وكانت الشركة تستخدم السجناء والمعتقلين في العمل القسري أيام الحرب العالمية الثانية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد