ثبات أسعار قطع غيار السيارات المستعملة بالأسواق

على الرغم من القفزة الهائلة التي حدثت منذ مدة قصيرة في أسعار السيارات إلا أنه لم يحدث أي تغيير في أسعار قطع الغيار المستعملة، فهناك الكثير من مستخدمي السيارات لا يتمكنون من شراء قطع غيار جديدة ويشكل هذا الأمر عبء كبير على عاتقهم، ولهذا يلجئون إلى شراء قطع غيار السيارات المستعملة نظرًا لأن أسعارها تكون بسيطة للغاية وسعرها أقل بكثير من نصف سعر قطع الغيار الأصلية، وفي الغالب هذه القطع المستعملة تتواجد في أسواق الخردة.

تم القيام بجولة داخل هذه الأسواق من أجل التعرف على قطع الغيار المستعملة الموجودة في السوق وأسعار بعض هذه القطع، واكتشفنا في هذه الجولة أن هناك قطع غيار مستعملة كثيرة ومطلوبة بكثرة حيث يوجد في أسواق الخردة: دركسيون، أطقم متكاملة وغير متكاملة لجريد السيارة، طقم متكامل للمرايا، يوحد أيضًا فوانيس ومصابيح إضاءة، وأكر الباب الخاصة بزجاج السيارة، نمر للسيارة، وكل هذه القطع تلقي رواجًا كبيرًا في سوق الخردة.

أما بالنسبة إلى الأسعار فهي تختلف من شخص إلى آخر ولكن بشكل عام فإن أسعار قطع الغيار لا تختلف بشكل كبير بل سوف نجد أن الاختلاف بسيط للغاية ولا يتعدى المئة جنيه، وأسعار قطع غيار السيارات هي:

٧٥ جنيه مصري لطقم جريد السيارة.
أما مساعدين الفيات ال١٢٨ سيكون سعره ٢٠٧ جنيه مصري.
طقم المرايا سيتراوح سعره بين ال٥٥ جنيه وال٧٤ جنيه مصري.
دركسيون السيارة ستجده بسعر ٥٠ جنيه وقد يزداد سعره ليصبح ب٦٠ جنيه مصري.
اكر الباب الخاصة بالزجاج سيتراوح سعرها بين ال٥ جنيهات وال٧ جنيهات.

بجانب قطع الغيار المستعملة هذه هناك أيضًا علامات مستعملة لبعض الماركات العالمية مثل بيجو ومرسيدس، وفي الواقع يزداد الطلب على هذه العلامات بسبب كثرة سرقتها، حيث يعتبر أكثر ما يتم سرقته في أجزاء السيارة العلامة الموجودة في الأمام أو في الخلف بسبب سهولة انتزاعها، وأسعار العلامات في الأسواق هي كالآتي:

٧ جنيهات لعلامة ماركة فيات.
١٠ جنيهات للعلامة الخاصة بماركة بيجو.
١٠ جنيهات أيضًا للعلامة الخاصة بماركة مرسيدس.
٥ جنيهات لعلامة سيارات الفولفو.

وعلى الرغم من الرواج الكبير في هذا النوع من الأسواق بسبب زيادة الطلب على قطع الغيار إلا أنه في يوم الأربعاء الموافق ١٦ ديسمبر لعام ٢٠٢٠ شهدت هذه الأسواق حالة من الثبات، ويرجع السبب في ذلك إلى ركود حركة المبيعات لقطع غيار السيارات المستعملة.

 

 

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد