مع تطور تكنولوجيا الإضاءة، شهدت السيارات تحولاً كبيراً في نظام الإضاءة الأمامية، حيث تراجعت شعبية الأضواء الهالوجينية لصالح تقنيات الإضاءة الأحدث مثل الليد LED والزينون Xenon، هذه التقنيات الحديثة لم تقدم فقط إضاءة أكثر فعالية، بل غيرت أيضًا التصميم الجمالي للسيارات.
مصابيح الهالوجين والتحول إلى LED والزينون
لسنوات طويلة، سيطرت إضاءات الهالوجين على المصابيح الأمامية في السيارات، ومع ذلك شهد السوق تغيراً جذرياً مع ظهور مصابيح الليد والزينون، حيث أصبح المستهلكون والعلامات التجارية يفضلون هذه التقنيات الجديدة لما تقدمه من إضاءة أكثر سطوعاً ووضوحاً.
تقنية الليد LED في الإضاءة الأمامية
تتميز مصابيح الليد بإضاءة بيضاء وواضحة، تفوق الإضاءة الهالوجينية دون أن تصل لمستوى الزينون، يكمن التميز في حجمها الصغير الذي يسمح بتصميمات مبتكرة للواجهة الأمامية للسيارة.
كيفية عمل مصابيح الليد
تعمل مصابيح الليد عبر مرور التيار الكهربائي في الصمام الثنائي، مما يوفر إضاءة مكثفة وواسعة النطاق، هذه التقنية أكثر كفاءة بنسبة 90٪ تقريباً من الإضاءة المتوهجة التقليدية وتولد حرارة أقل.
مميزات وعيوب مصابيح الليد
تتميز مصابيح الليد بقدرتها على توفير الطاقة وإضاءة غير مؤذية للسائقين والمشاة، ومع ذلك يعتبر التبريد الكافي للمصابيح والتكلفة الأولية المرتفعة من أبرز عيوبها.
مصابيح الزينون Xenon وتاريخها
تتميز مصابيح الزينون بأسلاك عالية الكثافة، مما يجعلها تدوم لفترة أطول من الهالوجين ولكن أقل من الليد، ظهرت لأول مرة في سيارات بي إم دبليو الفئة السابعة في عام 1991.
كيفية عمل مصابيح الزينون
تعمل مصابيح الزينون عبر مرور التيار الكهربائي في غاز الزينون، مولدةً ضوءً باللون الأبيض أو الأزرق بكثافة عالية، تفوق إضاءة الليد.
مميزات وعيوب مصابيح الزينون
توفر مصابيح الزينون إضاءة ذات سطوع عالي ومدى طويل، مثالية للضباب، ولكنها قد تؤذي السائقين الآخرين بسبب سطوعها، كما أنها تحتاج لوقت للتسخين وأيضًا لتوفر إضاءتها الكاملة.