نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقاريرها الصادرة اليوم، اتجاه المملكة العربية السعودية، والتي يمكن اعتبارها، المصدر الأكبر للنفط حول العالم، لدراسة خطوة قبول اليوان الصيني في مبيعات النفط للصين، ليكون بديل عن الدولار الأمريكي، والذي كان يتم التعامل به من قبل، وأضافت التقارير، أن مصادر مطلعة، قد كشفت عن وجود محادثات بين المملكة وبين بكين، بخصوص تسعير المبيعات النفطية بعملة اليوان.
اعتماد اليوان في مبيعات النفط للصين
اعتماد اليوان في مبيعات النفط للصين
وأكدت مصادر مطلعة، على وجود محادثات نشطة هذه الفترة بين المملكة العربية السعودية وبين بكين، تقوم على تسعير النفط الذي يتم تصديره من السعودية للصين، بعملة اليوان بدلًا عن الدولار الأمريكي، بما يؤكد الأنباء التي تم نشرها بخصوص اتجاه السعودية لاعتماد اليوان في مبيعات النفط للصين بدلًا من الدولار، وأكدت المصادر أن هذه الخطوة من شأنها، التقليل من هيمنة الدولار على السوق العالمية للنفط، بما يمكن اعتباره بمثابة تحول للمملكة، والتي هي أكبر مصدر للخام في العالم.
وبحسب المصادر، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تفتح فيها المحادثات بين المملكة العربية السعودية وبين الصين، بخصوص عقود النفط المسعرة باليوان، ولكن تلك المحاثات كانت قد تم فتحها من قبل وأغلقت قبل 6 سنوات، لتتسارع من جديد هذا العام، على خلفية سخط السعوديين على الالتزامات الأمريكية للدفاع عن المملكة.
حيث ذكر التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن السعودية كانت تنتظر دعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص خطوتها بالتدخل في اليمن، وفي سياق متصل، يمكن القول بأن المملكة هي أكبر مصدر، يقوم بتوفير حاجة الصين من النفط، ونجحت المملكة في الحفاظ على تلك المكانة خلال 2021، حينما رفعت الإمدادات بنسبة 3.1% بالمقارنة بالعام الماضي 2020.
