أعلنت وزارة التعليم السعودية عن قرار فاصل فيما يخص الترم الثالث، وهو العودة إلى الدراسة بنظام الحضور الكامل لكل الطلاب في مختلف المراحل التعليمية بالمملكة، الابتدائي والمتوسط والثانوي، إلى جانب ذلك سيتم إلغاء التباعد الذي كان مفروضا من قبل في الترم الأول والثاني، كما سيتم تهيئة الأجواء الدراسية للفصل الثالث بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية المحددة من طرف الوزارة، والتي تمّ توضيحها على الحساب الرسمي لها بتويتر، وسوف نذكر في مقالنا هذا أهم الضوابط المعلن عنها بخصوص العودة إلى الدراسة بشكل حضوري.
العودة إلى الدراسة بنظام الحضور الكامل
العودة إلى الدراسة بنظام الحضور الكامل
كشفت وزارة التعليم عن العودة إلى الدراسة بنظام الحضور الكامل لمختلف الأطوار التعليمية بالسعودية، كما حددت مجموعة من الضوابط والإجراءات التي يجب أن يتقيد بها الطلاب في الفصل الدراسي الثالث، نذكر لكم منها:
- الإلتزام بالحضور بشكل كامل فيما يخص الفترة الصباحية بالمدارس، وهذا يخص كل المراحل التعليمية.
- وأيضا سيعود طلاب المعاهد وبرامج التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمملكة إلى الدراسة الحضورية.
ضوابط العودة إلى نظام الحضور
حددت وزارة التعليم بالمملكة مجموعة من الضوابط الضرورية التي يجب أن يتقيد بها كل الطلاب في حال العودة إلى مقاعد الدراسة بالفصل الدراسي الثالث، ومن أبرزها:
- إلغاء فرض التباعد بين الطلاب في الفصول الدراسية.
- إلغاء العمل بالنماذج التشغيلية التي تمّ العمل بها في الترم الأول والثاني.
- كذلك سيعود الطابور الصباحي، وسيتم إلغاء التباعد بين الأفراد في مختلف الأنشطة في الصف وخارج الصف أيضا.
- يجب أن يلتزم الطلاب بكل الإجراءات الصحية التي وضعتها الوزارة عبر هيئة الصحة العامة.
- تجدر الإشارة إلى أنه ستتم مواصلة استخدام منصة مدرستي وكل المنصات التعليمية الأخرى، وسيتم إتاحة الاختبارات وبعض الواجبات من خلالها من أجل ضمان استفادة أكبر للطلاب.
تحصين الطلاب
أكّدت وزارة التعليم السعودية على ضرورة تحصين الطلاب، بالأخص الفئات التي تجاوزت سنّ 12، وهذا من أجل العمل بكل الضوابط الصادرة عن هيئة الصحة العامة المسماة وقاية، وعلى الرغم من تخفيف القيود وإلغاء التباعد في الفصل الثالث إلا أنّه يجب على الجميع أن يحافظوا على تطبيق بعض الإجراءات الوقائبة.
بهذا نختم المقال الذي تحدثنا فيه عن موضوع العودة إلى الدراسة بنظام الحضور الكامل، والذي سيتم تطبيقه في الترم الثالث 1443، مع العلم بأنّ الإلتزام بالبروتوكول الصحي سيبقى مستمرا، وسنوافيكم بأي جديد بخصوص الموضوع.
