تفصلنا ساعات قليلة عن الموعد المحدد لانطلاق الرحلة التاريخية السعودية نحو الفضاء، بوجود “ريانة برناوي” أول رائدة فضاء مسلمة وعربية سعودية، بالإضافة إلى “علي القرني”، ومن المتوقع أن تُحدِث هذه الرحلة طفرة غير مسبوقة في مجال أبحاث الفضاء والتطوير.
إنهاء الاستعدادات
قامت هيئة الفضاء السعودية منذ أيام، بالكشف عن إنهاء جميع الاستعدادات الخاصة بالرحلة التي سيكون بها “ريانة برناوي” و”علي القرني”، ضمن الطاقم الذي تم اختياره لإكمال هذه المهمة.
حيث إنه سوف ينطلق رائدا الفضاء اليوم الأحد الموافق 21 مايو من عام 2023 في اتجاه المحطة الدولية للفضاء”ISS”، في رحلة علمية تشكل حدثًا مميزًا في تاريخ السعودية، وتبني الخطوات الأولى لخطة المملكة لدراسة الفضاء بتوسع.
كما أعلنت الهيئة من خلال تغريدة لها عبر تويتر منذ يومين، أن مركبة دراجون والصاروخ طراز “فالكون 9” على أتم الاستعداد؛ وذلك لنقل طاقم المهمة “AX-2” من الأرض إلى المحطة الدولية للفضاء.
أهداف الرحلة
لهذه الرحلة العديد من الأهداف والتي من المفترض أن يقوم بها رواد الفضاء قبل العودة إلى الأرض، وهذه الأهداف كالتالي:-
- إجراء 3 تجارب تعليمية توعوية عن الفضاء، إلى جانب 11 تجربة علمية متخصصة في الجاذبية الصغرى، وذلك بحضور اثنى عشر ألف طالبًا عبر 42 موقعًا بالسعودية، بواسطة التواصل بالأقمار الاصطناعية.
- القيام ببعض الأبحاث المتعلقة بعلوم الخلايا وخدمة البشر، بالإضافة إلى تجربة الأمطار الصناعية مع الجاذبية الصغرى؛ للتوسع في فهم تكنولوجيا الاستمطار؛ مما يساعد في رفع معدلات الأمطار في الكثير من الدول.
- إجراء 6 تجارب تابعة لشركة “سديم” للتطوير والبحث؛ لدراسة مدى تكيف البشر مع الرحلات الفضائية، والتعرف على تأثير وجود البشر في الفضاء على صحتهم، ومعرفة مدى أمان الرحلات الفضائية على أدمغتنا.
- إجراء العديد من الاختبارات لوظائف الأجهزة الحيوية للإنسان تحت تأثير الجاذبية الصغرى، مثل نشاط الدماغ الكهربائي، قياس الضغط داخل الجمجمة، متابعة حركة العصب البصري.
- إجراء تجارب مختصة بعلوم الخلية؛ لمراقبة الاستجابات الالتهابية لخلايا المناعة عند البشر في وجود الجاذبية الصغرى.
المنقذ
هلا