يحرص صندوق التنمية العقارية السعودي على استمرار كافة أوجه الدعم للمستفيدين من الخدمات المقدمة من خلاله في المملكة، ومن أبرز خدمة “سكني”، المقدمة للمواطنين بالتعاون مع وزارة الإسكان السعودية ومختلف البنوك التي تقوم بعمليات التمويل للمشاريع الإسكانية في بلاد الحرمين، غير أن ثمة “سوء استغلال” للخدمة، قد يترتب عليه الإخلال ببنود الخدمة، ومن ثم إيقاف الدعم، وهو ما حذر منه الصندوق العقاري السعودي خلال الساعات القليلة الماضية.
في السطور التالية، سنتعرف على التحذير الجديد من جانب الصندوق العقاري السعودي بشأن إيقاف دعم “سكني” للمستفيدين، وسنعرض أيضًا عن وسائل ضمان استمرار الدعم.
الصندوق العقاري السعودي.. تحذير من إيقاف دعم سكني!
حذر صندوق التنمية العقارية في السعودية، اليوم الأربعاء، بشكل عاجل من أن الدعم السكني قد يتوقف في عددٍ من الحالات!.
ولدى إجابته عن سؤال من جهة أحد المستفيدين عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:”هل إذا حولت عقدي في البنك من نظام إيجاره إلى نظام المرابحة يسقط الدعم السكني عني؟!”.
ليأتي الرد من حساب العناية بالمستفيدين على “تويتر” بشكل مفصل، حيث ذكر أن أبرز الأسباب التي تؤدي لإيقاف الدعم عبر برنامج “سكني”، هي على النحو التالي:
1. إلغاء العقد.
2. القيام بإعادة الجدولة بدون طلب مُسبق.
3. كذلك عدم تحديث مراحل البناء لمنتج بناء ذاتي تجاوز بناؤه 3 سنوات.
4. علاوة على التعثر بسداد القسط الشهري.
5. وأيضًا السداد المبكر للتمويل.
وسائل الحفاظ على الدعم السكني
في سياق آخر، قال برنامج سكني، أنه من أجل ضمان استمرار إيداع قيمة الدعم السكني، فيجب إصدار شهادة “إشغال المبنى” من خلال منصة “بلدي”.
وبيَّن حساب “العناية بالمستفيدين”، عبر موقع التغريدات المصغرة “تويتر”، أنه ينبغي تزويد صندوق التنمية العقارية السعودي بالشهادة قبيل انتهاء المدة المحددة، بالدخول على الموقع الرسمي للصندوق واتباع الإرشادات المبينة.
وفي مقترح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني كاملًا للمستفيدين، رد حساب البرنامج بأنه يودع المبلغ بشكل شهري ثابت، وحتى نهاية مدة العقد، غير أنه لا يمكن أن يودع مبلغ الدعم دفعة واحدة.
إيداع مبلغ دعم سكني
كان الصندوق العقاري السعودي، قد أعلن عن إيداع 925 مليون ريال في حسابات المستفيدين من دعم برنامج سكني عن شهر مارس الجاري.
وبين الصندوق أن إجمالي مبلغ الدعم للمستفيدين من برنامج التمكين من المسكن الأول بلغ حاليًا 46 مليارًا و200 مليون ريال سعودي.