رحل اليوم الدكتور أسامة عبد المجيد الشبكشي وزير الصحة السعودي الأسبق بعد معاناة مع المرض أدت إلى وفاته، بعد بلوغه 80 عاما وكان له رحلة علمية يفخر بها الجميع حيث حصل عل أكثر من درجة دكتورة، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى درجة وزير.
وفاة أسامة عبد المجيد الشبكشي
من مواليد جدة في سنة 1363 هجريا 1943 هجريا وتنقل في بعض الدول لطلب العلم وهو في سن السابعة من عمره، من السودان إلى لبنان بصحبة ابن عمه هشام الشبكشي.
انتقل بعد ذلك للإسكندرية بمصر للالتحاق بكلية فيكتوريا، ثم عاد للسعودية مرة أخري والتحق بمدارس الثغر النموذجية وبعد أن درس الثانوية العامة بالسعودية، عاد ليدرسها مرة أخري في ألمانيا الغربية.
مسيرة الشبكشي العلمية
قد تخرج الراحل من كلية الطب جامعة اير لنجن الألمانية.
وبعد ذلك حصل علي درجة الدكتوراه في عام 1974 في الطب، وبعدها حصل علي دكتوراه في الفلسفة عام 1976 .
حصل عل درجة الدكتوراه من جامعة ارلنغن في ألمانيا في الأمراض الباطنة .
ومن الكلية الأيرلندية للجراحين حصل علي الزمالة الفخرية .
بعد رحيل ابنه ” عبد المجيد” في حادث سير بجدة لم يتبقى له غير ابنته “مايا”.
وعمل محاضرا في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة في كلية الطب، ثم عين عميدا لكلية العلوم الطبية بنفس الجامعة .
وعين في منصب سفير المملكة العربية السعودية لدي ألمانيا الغربية.
عين وزيرا للصحة في السعودية.
رحل عن عالمنا اليوم الجمعة 31 من مارس 2023 الموافق 9 من رمضان لعام 1444ه.
وكان الراحل صاحب عزيمة قوية ومحب للعلم والعلماء، فسطرت سيرته الذاتية أبهي صفحات العلم والأدب وخدمة الأوطان.
اليوم كلمات في نعي الشبكشي
وفي وداعه تقدم مجموعة من رجالات العلم والثقافة والإعلام والدولة بنعي الرجل وتقدموا لأسرته وأهله وذويه وللملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
أحمد الرحيلي
أسامة_شبكشي : الله يرحمه ويسكنه الجنة ويعظم أجر أهله وأقاربه وذويه، رجل فاضل ووزير ناجح كان عميداً لكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز عندما كنت طالباً فيها.
محمد التونسي
رحم الله معالي الدكتور أسامة شبكشي، تعاملت معه بعلاقة هو المسؤول وأنا الصحافي، أوقات كان مدير اً للجامعة، فوزيراً للصحة ثم سفيراً وجدت فيه الثقة في النفس والصبر، ومنه حسن المعاملة، اليوم رحل للآخرة، تولاه الرحمن بالمغفرة والجنة.
جابر القرني
رحم الله الدكتور أسامة شبكشي، خدم وطنه طبيباً وأستاذاً جامعياً ومديراً لجامعة الملك عبدالعزيز ووزيراً للصحة وسفيراً لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا كان خلالها نعم المسؤول ورجل الدولة القدير،غفر الله له وجعل ما أصابه من مرض أجراً وطهوراً ورفعة لمنزلته .
