قال الوزير أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي أن حقل الدرة سعودي كويتي خالص، وأن إيران ليست طرفا فيه، وأن للكويت والسعودية فقط ووحدهما الحقوق الخالصة في استثمار واستغلال هذا الحقل طبقا للاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها بين الدولتين.
جاء ذلك في تصريحات نشرتها صحيفة القبس الكويتية اليوم، وأضاف الصباح، أن ما قصده في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية الفرنسي بشأن حقل الدرة، هو مفاوضات دولية حول الجرف القاري، وهي مفاوضات بين الدول الثلاث (الكويت، السعودية، إيران)، وذلك لترسيم حددود الجرف القاري بينهما.
سيكون هناك تقاسم بين المملكة والكويت
وفي وقت سابق، صرح المتخصص والخبير في شؤون الطاقة، المهندس عماد الرمال، وفي خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “نشرة النهار” على الإخبارية السعودية، أنه سيكون هناك تقاسم بين المملكة السعودية ودولة الكويت في إنتاج حقل الدرة المغمور بالغاز.
وأضاف الرمال ايضا، أن الطاقة المستفادة من الغاز لإنتاج الكهرباء تعد الطاقة الأرخص حتى الآن، هذا بالإضافة أن الاستثمار والتطوير في حقل الدرة سينتج عنه توفر وظائف، والتي هي محور الاهتمام الرئيسي للمملكة وفق رؤية 2030.
يشار إلى أن الاتفاق بين الكويت والسعودية حول استغلال حقل الدرة وتطويره، كان بموجب محضر اتفاق بين وزير النفط الكويتي محمد عبد اللطيف الفارس، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في 21 مارس الجاري، وذلك وفقا لأحدث التقنيات الحديثة.