في إطار التطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قام عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة جولة ميدانية في منظومة إنتاج “المليون متر مكعب يوم” بمدينة الجبيل، ويعد أكبر المشاريع التي تقوم على تنفيذها المؤسسة العامة لتحلية المياه، والأهم في تقنية التناضج، والأقل استهلاكًا للطاقة بنحو “2.7 ك.و.ساعة متر مكعب”.
وزير البيئة والمياه والزراعة يتفقد مشروع أكبر منظومة بالتناضح العكسي في العالم
وتفقد وزير البيئة والمياه والزراعة عدة مشروعات مختلفة تعتمد على توظيف الطاقة البديلة للوصول إلى معدل استهلاك “2.2 ك.و.ساعة متر مكعب”، مؤكدًا أن الطاقة الشمسية تستخدم لتقليل استعلام الطاقة الصناعية بمعدل “1.96 ك.و.ساعة متر مكعب”.
وأفاد “الفضلي” إلى أن المشروع سيساهم بشكل كبير في احد من الانبعاثات الكربونية بمعدل يصل إلى نحو “8.5 مليون طن سنوي” حيث إن تصاميمه جاءت من قبل مهندسين سعوديين، وتوقع اكتمالها نهاية عام 2024.
وشملت جولته وحدات تنقية مياه الآبار التي تساهم في تحسين جودة مياه الآبار في الحدود الشرقية وهي أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، ويستفيد منها نحو 400 ألف مستفيد، حيث إنها جاءت بتصميم مبتكر يراعي أهمية استخدام تقنيات صديقة للبيئة ذات كفاءة عالية.
