وزارة المالية والمركز الوطني لإدارة الدين تعين 5 مؤسسات دولية كمتعاملين أوليين بأدوات الدين الحكومية المحلية

وقعت وزارة المالية السعودية والمركز الوطني لإدارة الدين في المملكة العربية السعودية، اتفاقيات مع كل من مجموعة سيتي المصرفية ” citigroup”K، وجي بي موغان “jp.morgan”، وبي إن بي باريبا “bnp paribas”، غولدن ساكس”goldman sachs”، وبنك ستاندرد تشارترد”standard chartered bank” لتعينها كمتعاملين دوليين بأدوات الدين الحكومية المحلية.

وزارة المالية والمركز الوطني لإدارة الدين تعين 5 مؤسسات دولية كمتعاملين أوليين بأدوات الدين الحكومية المحلية

وعلى صعيد آخر قامت وزارة المالية في بيان أن جميع هذه المؤسسات تنضم جميعها إلى المؤسسات المالية المحلية والتي قد سبق انضمامها إلى برنامج المتعاملين الأوليين وهي:

  1. مصرف الراجحي.
  2. مصرف الإنماء.
  3. بنك الجزيرة.
  4. البنك السعودي البريطاني “ساب”.
  5. البنك الأهلي السعودي.

وتأتي هذه الاتفاقيات التي تم توقيعها مع ممثلي المؤسسات المالية الدولية، والتي حضر مراسمها من جانب وزارة المالية معالي رئيس اللجنة التوجيهية الأستاذ عبد العزيز الفريح وحضر أيضا الرئيس التنفيذي هاني بن مديني المديني من المركز الوطني لإدارة الدين، بالإضافة إلى ممثلي أعضاء المؤسسات المالية الدولية، وذلك تأكيد لدور المركز الوطني لإدارة الدين في تعزيز الوصول لأسواق الدين المحلية عن طريق تنويع قاعدة المستثمرين، لضمان دعم تنمية السوق الثانوية ولضمان أيضا استدامة الوصول إليها.

قال معالي وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أن هذه الاتفاقيات هي استكامل لجميع الأعمال التطويرية التي تترجم التوجه نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وذلك تحت مظلة برنامج تطور القطاع المالي وذلك من خلال التعاون بين جميع الهيئات المعنية، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية لسوق الدين المحلي وزيادة سيولة أدوات الدين الحكومية والمحلية وذلك عبر جذب المزيد من رؤوس الأموال من المستثمرين الأجانب، لتمكين المتعاملين الأوليين والمشاركين بالسوق من القيام بأدوارهم من خلال توفير الأدوات المناسبة.

وجدير بالذكر أن جميع طلبات الاكتتاب في السوق الأولى لأدوات الدين المحلية تقدم من خلال المتعاملين الأوليين الذين جرى التعاقد معهم إلى المركز الوطني لإدارة الدين، وذلك بشكل دور كل شهر، ويتولى هؤلاء المتعاملون تلقي الطلبات المقدمة من جميع المستثمرين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد