هيئة النقل السعودية تٌعلن اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت عبر زوال

كشفت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية، عن بداية اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت من المراسي التجارية المتعمدة بالمملكة العربية، وذلك من خلال منصة زوال الإلكترونية، وكشفت هيئة النقل عن ذلك خلال ورشة عمل أطلقتها بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود، تحمل عنوان “استعراض التجربة الأولى لتصاريح الإبحار من خلال المراسي التجارية”، وحضرها العديد من ملاك اليخوت والمراسي والمهتمين بهذا المجال النوعي والحيوي.

اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت عبر زوال

اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت عبر زوال

اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت عبر زوال

وأكدت الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية، بأنه تم اعتماد الخدمة بعد نجاح تجربة المرحلة الأولى، والتي اقتصرت الهيئة فيها على السماح بإصدار التصاريح للرحلات البحرية لليخوت من بعض المراسي التجارية، ووصل عدد التصاريح البحرية المصدرة خلال تلك المرحلة ما يقارب 3200 تصريح، وتم اعتمادها بصورة نهائية على كافة المراسي التجارية المتعمدة بداخل المملكة العربية، والتي يبلغ عددها حوالي 20 مرسى تجاري.

اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت عبر زوال
اعتماد العمل بالتصاريح الإلكترونية لإبحار اليخوت عبر زوال

وأضافت الهيئة بأن تطوير آليات وإجراءات إبحار اليخوت البحرية، يهدف إلى تيسير إجراءات الرحلات البحرية لليخوت في المياه الإقليمية للمملكة العربية، حرصًا على دعم التنمية السياحية وقطاع السياحة البحرية المحلية، وتحسين فرص العمل والاستثمار في هذا القطاع النوعي، وطبقًا إلى المقومات الطبيعية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية، شواطئها الممتدة على السواحل الشرقية والغربية، والتي تشير إلى ضرورة تعاون الجهود بين كافة الجهات المعنية بالسعودية، لتعزيز وتحسين الآليات والأنظمة الخاصة بتنظيم قطاع اليخوت بالسعودية، وحرصًا على توفير كافة سبل ووسائل الوصول إلى أفضل النماذج العالمية التي تواكب تطور هذه الصناعة وازدهارها بالسعودية، وجاء قرار الهيئة باعتماد التصاريح الإلكترونية لتسهيل إجراءات تنقل اليخوت السياحية ودعم التكامل التقني والشراكة مع القطاع الخاصة، ولتحسين فرص العمل والاستثمار في قطاع اليخوت.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد