من هو حميدان التركي الذي أرسل رسالة حزينة محبسه في أمريكا لملك السعودية

يتساء الكثير من هو حميدان التركي الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي برسالته ولذلك نجيب هو:  حميدان على التركي، هو الاسم الثلاثي لـ حميدان التركي، المبتعث السعودي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، صاحب القضية الشهيرة عام 2004، والتي أثرت بالغ الحزن في الجالية المسلمة هناك بل وفي العالم العربي أجمع؛ من تداعيات التصرفات الغربية تجاه المسلمين والعرب في الولايات، بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر، حيث قامت السلطات الأمريكية بالقبض على حميدان التركي، وزوجته؛ دون الالتفات لمصير أبنائهما الخمسة دون رعاية.

من هو حميدان التركي المعتقل السعودي وما هي قصته والرسالة التي ارسلها من محبسه بامريكا

 

أرسل حميدان التركي من السجون الأمريكية، رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك عبر تسجيل صوتي من محبسه.
وأردف حميدان التركي قائلا في تسجيل أذاعه برنامج “ساعة حوار”، المذاع على شاشة “المجد”: “بسم الله الرحمن الرحيم، أول الغيث قطرة، الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، الحمد لله أولاً وآخرًا الذي وسعت رحمته كل شيء، وما زيارتي بعض بناتي إلا رحمة من الله”.

 

وتابع حميدان التركي يرسل الرسالة لكل من نورة حميدان التركي يقول: “إلى من نورت قلبي (نورة)، وإلى من أروت عروفي (أروى)، جزاكما الله خير الجزاء على تحملكما المصاعب، وتحملكما المشاق للتخفيف عن أبيكما، ومن يسر زيارتكما في سجني من أهل وجامعة وأحباب، وجزى الله سفارة خادم الحرمين الشريفين كل خير على حسن اهتمامهم وتسهيلهم كل العقبات”.

حميدان التركي: حسبنا الله ونعم الوكيل 

وختم حميدان التركي رسالته قائلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، مستذكرًا حديث المرأة وولدها، ورحمة الله التي وسعت كل شيء”،
حيث كرر جملة: “لله أرحم بعباده من الأم بولدها”.

سبب سجن حميدان التركي في أمريكا

الجدير بالذكر أن قصة حميدان التركي المعتقل في أمريكا تبدأ باعتقال “حمدان” كانت في نوفمبر 2004 عندما ألقت السلطات في مدينة دنفر بضبط حميدان التركي وإيداعه السجن حتى خروجه بكفالة مالية كبيرة قدرت بـ 25 ألف دولار، بعد ويلات التعذيب التي رواها أولاده والتي كان يلقاها داخل السجون الأمريكية، وذلك لحصر نشاط المبتعث السعودي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإعاقته عن مواصلة الدراسات العليا هناك، وذلك بسبب نشاطه في المدرسة السعودية هناك، بالإضافة لرئاسته لمجلس المسجد في ولاية كولورادو، ومدرسة الهلال الإسلامية، لاسيما إلى جهوده في الولايات المتحدة لخدمة الجاليات المسلمة.

ذكرت الصحف العالمية، أن السلطات الأمنية في الولايات ترفض الإفراج عن السجين السعودي “حميدان التركي”؛ لرفضه النظر إلى صور نسائية خليعة، وأصدرت لجنة برول بسجن لايمون في منتصف عام 2013 رفضا عن الإفراج المشروط عن حميدان التركي، والذي يعني إما إطلاق سراحه أو الإفراج عنه بشرط إكمال محاكمته في السعودية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد