منظم المياه: تسريبات المياه داخل المنازل السبب الرئيسي في تضخيم قيمة الفاتورة

أعلن “منظم المياه” بوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أن سبب تضخيم قيمة الفاتورة التي امتلأت بها منصة الشكاوى الخاصة بالمنظم والوزارة هو تسريبات المياه داخل المنازل بشكل رئيسي، وتعتبر تلك التسريبات هي الأسباب الرئيسية في ارتفاع معدلات الهدر المائي، وسبب رئيسي أيضاً بعد ذلك في زيادة الاستهلاك والتي بدورها تنعكس على تضخيم قيمة الفاتورة.

ضوابط تصعيد الشكاوى إلى منظم المياه

وعن ضوابط تصعيد الشكاوى الخاصة بالمستهلكين إلى منظم المياه أفادت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن وكالة الوزارة للشؤون التنظيمية (منظم المياه). هي الجهة الوحيدة المختصة باستقبال شكاوى المستهلكين في حال عدم الرضا من المستهلك برد مقدمي الخدمة لهم.

وهذا يعني أنه لابد عند وجود حالة لدى المستهلك تستدعي التقدم باعتراض أن يتم رفعها أولاً إلى مقدم الخدمة وفقاً للإجراءات المتبعة لمعالجة الشكاوى المعتمدة من منظم المياه.

5 ضوابط لتصعيد الشكاوى المرفوعة إلى منظم المياه

وهذه الضوابط هي:

  1. يجب أن يكون مقدم الشكوى هو المستهلك أو المالك.
  2. وجود شكوى سابقة برقم مرجعي لدى مقدم الخدمة.
  3. هناك مهلة تصعيد للمستفيد لا ينبغي تعديها وهي 30 يوم عمل من تاريخ إغلاق الشكوى من مقدم الخدمة.
  4. ترفع الشكوى أيضاً بعد انقضاء 30 يوم عمل في حالة عدم الرد عليها من قبل مقدم الخدمة.
  5. عدم استطاعة المستهلك تقديم نفس الشكوى وتصعيدها للمنظم أكثر من مرة.

ولقد أوضح منظم المياه أن إشعار المستفيد بالقرار النهائي يتم بعد دراسة الطلب. أو الشكوى من قبل المنظم والتي تخلص لأحد سبيلين وهما القبول أو الرفض.

وفي حال القبول سيتم تقديم الشكوى إلى مقدم الخدمة لإعادة دراستها والتأكد من تطبيق الإجراءات الموصى بها والمعتمدة لدراسة الشكاوى.

وفي حال استدعى الأمر سيتم التصعيد إلى الموظف المسؤول بالمنظم ثم بعد ذلك يتم إشعار المواطن بالقرار النهائي في المسألة.

التعامل والاتصال بالمؤسسات المتخصصة في الكشف عن التسريبات في المباني

كما حث منظم المياه جميع المواطنين بأن يتعاملوا مع المؤسسات والمنشآت المعتمدة والمتخصصة في نشاط تدقيق وترشيد استهلاك المياه.  وحث أيضاً على ترشيد الاستهلاك وعدم هدر المياه. ودعا المواطنين بضرورة استخدام الأجهزة الحديثة المنظمة والمرشدة والمطابقة للمواصفات السعودية المعتمدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد