مذكرة تفاهم سعودية أردنية بين جامعتى الأمير محمد بن فهد والأميرة سمية لتمكين الشباب العربى وتنميتهم

نفي الدكتور عيسى الآنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، عزوف الشباب السعودى عن العمل، مؤكدا أن  المملكة العربية تعانى البطالة مثل كل دول العالم.

وقال الإنصارى خلال المؤتمر الصحفي لتوقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية – ومقرها القاهرة –  وجامعة الأمير محمد بن فهد/ المملكة العربية السعودية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا/ المملكة الأردنية الهاشمية، البطالة كانت ومازالت موجودة في السعودية والعالم على حد سواء، فهى جزء من المنظومة الأقتصادية العالمية، ومن هنا كانت أهمية الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بهدف دعم التعاون في مجالات التدريب والبحوث والدراسات وتمكين الشباب العربى من مواجهة التحديات العالمية التي باتت تتغير بين لحظة وأخرى.

أضاف الانصارى، الوطن العربى اَمة فتيه نصف سكانها من الشباب، هذا الشباب يواجه اليوم تحديات كبيرة مثل البطالة وتعاطي المخدرات والانخراط في الجماعات المتطرفة، لذا كان لابد من تنميتهم وتطويرهم لمواكبة هذه التغيرات.

وبدوره أعلن الدكتور مشهور الرفاعي- رئيس – جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، عن تأسيس المركز العربى لتمكين الشباب، والذي يلبى احتياجات الشباب العربى الاقتصادية والمهنية والاجتماعية من خلال طرح برامح ومشروعات متعددة لبناء القدرات والمهارات الإبتكارية والمهنية، منوها أن المقر الرسمى للمركز في عمان – الأردن، مع فتح فروع لها بمصر والسعودية.

وتابع، ويأت هذا المركز المزمع إنشائه بهدف تمكين الشباب ودمجهم في تنمية المجتمع وتأهيلهم وصقل مهاراتهم المهنية والفنية، منوها أن برامج هذا المركز ستكون مختلفة عما هو موجود الآن، ومناسب لاحتياجات الشباب المختلفة.

فيما أوضح طارق سالم البقلي مدير إدارة التدريب بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية أن دور المنظمة إعداد الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال برامج وورش عمل متخصصة في التنمية الإدارية والمهنية، مشيرا إلى أن  سوق العمل اليوم متغير فـ ” ابلكيشن ” بسيط مثل أوبر وكريم قضى على شركة الليموزين ولم يعد لها عمل بالسوق المصرى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد