مدن تعرض فرصا استثمارية تعزز مكانتها المحلية في معرض صنع في السعودية ووزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات

تزامنا مع فعاليات موسم الرياض، تشارك الهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التكنولوجية “مدن” في معرض “صنع في السعودية” الذي يقام برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير في الرياض، تابع القراءة للمزيد من التفاصيل حول الموضوع على موقع نجوم مصرية.

فرص استثمارية

تقوم مدن بتحليل حزمة من الفرص الاستثمارية التي تزيد من تنويع القاعدة الإنتاجية وتساهم في تنمية الصادرات السعودية في الخارج، في ظل المناخ الصناعي الرائد والبنية التحتية المستقرة للمدن الصناعية.

جذب وتوطين الاستثمارات

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي قصي عبد الكريم، أن الهيئة وفي نطاق استراتيجيتها لتعزيز الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي، تسعى لخلق بيئة نموذجية ودعمها بالتقنيات المتقدمة، كالخدمات والمنتجات الصناعية المبتكرة التي تلبي رضا شركائها في القطاع الخاص، وأيضا لجذب وتحديد مواقع الاستثمارات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني بما يتماشى مع دورها المركزي في رؤية المملكة 2030، والمبادرات التي يتم تكليفها على المستوى الوطني ببرنامج التنمية الصناعية والخدمات اللوجستية “ندلب”.

 

استثمارات محلية وخارجية

وأشارت إلى أن “مدن” هي ممكِّن صناعي له مساهمات كبيرة في تلبية الطلب المحلي وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي في 36 مدينة صناعية تضم أكثر من 3724 مصنعًا إنتاجيًا، يعمل بها أكثر من 517.242 موظفًا وموظفة، بما في ذلك أكثر من 200000 موظف وموظفة من الكفاءة الوطنية.

وقالت المتحدثة الرسمية إن “مدن” تقدم منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة للاستفادة من استثمارات شركائها وتطويرها، بما في ذلك المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم، وكذلك المنتجات التي تهدف إلى تطوير عمل المرأة في الدولة، بيئة تحقق أهداف التوطين الصناعي وتضمن نمو الاقتصاد الوطني، مبينة أن لديها خيارات استراتيجية وخطط استباقية تتيح لها تجاوز المستجدات والأزمات الطارئة برؤية مستقبلية ساهمت في الحد من تداعياتها من الوباء ليس فقط على قطاع الصناعة ولكن على الاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات والسلع المختلفة وخاصة في قطاعي الغذاء والطب.

 

منذ إنشائها في عام 2001، اهتمت الهيئة بتطوير الأراضي الصناعية بخدمات متكاملة، واليوم تشرف على 36 مدينة صناعية قائمة ومتطورة في مختلف مناطق المملكة، وكذلك تشرف على المجمعات الصناعية والمدن الخاصة.

تضم المدن الصناعية القائمة أكثر من 4000 مصنع بين المنتج والقائم، قيد الإنشاء والنشر.

مذكرة تفاهم وقعت من قبل وزارة الثقافة مع هيئة تنمية الصادرات لبرنامج صنع في السعودية

وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، حيث تم الاتفاق على إطار عمل مشترك لتطوير الأثر الاقتصادي للقطاع الثقافي، وإتاحة فرص واعدة للمنشآت العاملة فيه، وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لها محليًا وعالميًا، وكذلك تشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية وتحسين الصادرات من الدولة للأسواق العالمية.

مراسم توقيع مذكرة التفاهم

ومثل وزارة الثقافة في حفل التوقيع أمام الرياض نائب وزير الثقافة السيد حامد محمد فايز، فيما مثل هيئة تنمية الصادرات السعودية بأمينها العام المكلف السيد أسامة بن عبد العزيز الزامل.

تفاصيل مذكرة التفاهم

إحتوت مذكرة التفاهم مجالات متعددة للتعاون، بما في ذلك مساهمة النظام الثقافي في استراتيجية برنامج “صنع في السعودية” المتعلقة بالقطاعات الثقافية، والمساهمة في توسيع الصناعات والمنتجات التي يستهدفها البرنامج من خلال تضمين المنتجات ذات الصلة عندما يكون القطاع الثقافي جاهزًا.

تبادل البيانات والمعلومات

وتضمنت مذكرة التفاهم التعاون لزيادة الثقة في جودة المنتجات السعودية، ووضع معايير للسلع والخدمات الثقافية المدرجة في البرنامج، وتطوير شروط التطبيق، وربطها بالتراخيص ذات الصلة، وتحديداً القطاع الحرفي، وتبادل البيانات والمعلومات للمنتجات والشركات والمصنعين الثقافية.

المشاركة في المعارض الدولية

كما تضمنت مذكرة التفاهم التعاون في الترويج للمنتجات الثقافية ومصنعيها، وتسهيل وصولهم إلى الأسواق المحلية والدولية من خلال برنامج “صنع في المملكة العربية السعودية”، ودعم مشاركتهم في المعارض الدولية، وتطوير العلامات التجارية الفرعية للبرنامج بما يتناسب مع الفروع الثقافية، وتدريب المنتجين الثقافيين، من خلال البرامج التدريبية والاستشارات للحصول على شهادات الجودة وتطوير المحتوى والمهارات التي يقدمها البرنامج.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة لتحقيق مبدأ الشراكة والتكامل مع الجهات الحكومية والعمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد