بعد اختيار العاهل السعودي فرنسا لقضاء اجازة صيفية على الريفيرا، صحيفة التايمز تتناول رحلته بمقال نقدي بعنوان “المهزلة الفرنسية”.
حيث اعترضت الصحيفة على استبعاد العائلة المالكة للشرطيات الفرنسيات واقتصار حراستهم على الذكور فقط حسبما جاء فيها ” لا ينبغي للعائلة المالكة السعودية أن يكون لها قول في اختيار جنس ضباط الشرطة الذين يعملون على حمايتهم في فرنسا“.
وأضافت الصحيفة “لا يمكن للعائلة المالكة جلب طريقة تفكيرها إلى أوروبا.”
كما وصفت التايمز تصرف الفرنسيين تجاه العاهل السعودي وعائلته بأنه أمر مخز للغاية، وكان الفرنسيون قد وافقوا على منع المصطافين بشكل عام من السباحة بالقرب من منزله لمنحه مزيداً من الخصوصية، كما وافقو على بناء مصعد يصل المنزل بالشاطيء.
وكان أكثر ما انتقدته التايمز هو التصريحات الفرنسية التي جاء فيها “السماح للملك السعودي بفعل ما يريد، هو أقل شيء يمكن تقديمه له، لأنه حليف هام في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية“.
وبررت الصحيفة انتقادها بالقول “في أوروبا، النساء والرجال متساوون امام القانون، وإن كان هذا الأمر يزعج الملك السعودي، فله كامل الحرية بالذهاب إلى مكان يعجبه أكثر، ألا وهي السعودية“.
