لسوء حظه اصطدم بسيارته مع سيارة احد الأمراء السعوديين وهذه النتيجة

للاسف ليست العدالة هي دائما المقياس ولكن المقياس الأهم هي المحسوبية والوساطة في جميع مجالات الحياة والمتحكم الأول دائما يكون المال والنفوذ والسلطة وهذه الحادثة هي ابسط دليل على هذا.
فقد بدأت القصة عندما تلقت محكمة جدة العامة خطابا من احدى جهات المرور بجدة تطالب بالنظر والبت في هذه القضية وهي اصطدام سيارة اخد الهنود المقيمين بالسعودية مع السيارة الفارهة التي يمتلكها وكان يقودها احد الامراء السعودين وعلى الرغم من أن الخطئء الأكبر كان واقعا على الامير.
الا أن جهة المرور المختصة اثبتت بالخطاب الموجه إلى القضاء أن الخطأ واقعا من الرجل الهند بنسبة مائة بالمائة وقد تم تقدير الخسائر والتعويض بنسبة ما يعادل حوالي مليون ريال ويجب عليه دفعهم خاصة وانه كان لا يمتلك اي وثيقة للتأمين وتطلب من القضاء اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه هذا الموقف وهذه القضية.
وقد صرحت المحكمة العامة بجدة انه جاري الآن العمل على اظهار الحقيقة والتأكد أيضاً من المعلومات التي تم اثباتها بالخطاب الموجه من قبل ادارة المرور المختصة خاصة وان هذا الرجل الهندي قد قام بتقديم مظلمة إلى المحكمة لكي يؤكد من وخلالها انه هو المتضرر وان ما قد تم اثباته بخطاب المرور معلومات غير صحيحة.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد