كيف تمكن الإنسان من قياس سرعة الضوء؟… وشرحها القرآن الكريم في آية واحدة (فيديو)

يعتقد الكثير من الأشخاص أن سرعة الضوء لا نهاية لها، وجاء “غاليليو غاليلي” و”أوول رومر”، وبعض علماء الفضاء من بعدهم، ليخالفوا جميع التوقعات ويستطيعوا قياس سرعة الضوء.

 

قام غاليليو غاليلي بقياس سرعة الضوء بطريقة بدائية، لكنه لم يستطع الوصول إليها، ووجد أن سرعة الضوء أكبر بـ 10 مرات من سرعة الصوت.

وكان العالم الدنماركي “أوول رومر” أول من برهن في عان 1676 بأن الضوء يسير بسرعة ثابتة بواسطة دراسة التحركات لإحدى أقمار المشتري والأرض، ووجد أن الخسوف يتأخر عن موعده حين تبعد الأرض عن المشتري، حيث لاحظ أن هناك فرق بين في المسافة التي تقطعها الأرض في 6 أشهر نحو 22 دقيقة تقريباً.

وفى نهاية المطاف توصل الفيزيائيون لسرعة الضوء في الفضاء الذي تقدر بنحو ما يقارب 300 ألف كيلو متر في الثانية.
وجاءت مختصر الطريقة التي توصل إليها الفيزيائيون لقياس سرعة الضوء:

ـ لاحظوا تأخر القمر “أيو” عن موعده وتبتعد الأرض عن المشتري بـ 11 دقيقة، وعند اقتراب الكوكبان يتقدم الخسوف عن موعده بـ 11 دقيقة، ليصل الفارق إلى 22 دقيقة في المسافة التي تقطعها الأرض في 6 أشهر.

ـ بينما توصل العالم الفيزيائي “رومر” إلى أن الفارق يعد الوقت الذي يحتاج الضوء ليصل من القمر الأرض، ليستنتج أن الضوء يمكن قياس سرعته.

وتعد السرعة الحقيقية هي 299.796 كيلو متر في الثانية، أي إن هذه القيمة صحيحة بنسبة 66٪ من الاستنتاجات التي توصل لها العديد من العلماء والفيزيائيون.

سرعة الضوء في القرآن الكريم

 

شاهد الفيديو لتري عجائب الله سبحانه وتعالى

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد