قرار سعودي مصري بتحسين أوضاع العمالة المصرية في السعودية: إنشاء مركز تأهيل وتدريب للراغبين في العمل بالمملكة

شهدت العلاقة المصرية السعودية الخارجية نشاطا كبيرا في الفترة الأخيرة، بعد اجتماعات دامت على مدى أسابيع كثيرة لتحسين أوضاع المصريين العاملين في المملكة العربية السعودية، وتوطيد العلاقة المصرية السعودية، في المجالات كلها، وخاصة العمالة والهجرة لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، والمعيشية داخل المملكة بما يضمن الحقوق بين الطرفين، حسب الشروط الموضوعة بين الطرفين لضمان تحسين أوضاع العمالة المصرية في السعودية، وضمان تأهيل وتدريب العامل المصري قبل السفر، حتى يكون مؤهلاً للعمل المباشر، مع تحسين الأوضاع المعيشية وتقديم كافة الضمانات التي تضمن للطرفين حقوق كل منهما.

تدشين المركز المصري السعودي للهجرة والتوظيف
وأبرمت مصر والسعودية اتفاقا على إنشاء وتدشين المركز المصري السعودي للهجرة والوظائف، والتي تتم من خلاله مناقشة أوضاع الراغبين في الهجرة من مصر إلى السعودية، للعمل بعد انتهاء إجراءات استخراج الأوراق والكشف الطبي بما يضمن حقوق الطرفين بعد تحرير العقود،على أن يكون العامل قد أتم الدورة التدريب، من خلال المركز المصري السعودي، بعد استخراج كافة الأوراق وإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة، ليستلم العمل فور وصوله المملكة العربية السعودية وبحسب ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين، العامل وجهة العمل في السعودية وبالتنسيق مع وزارة الهجرة المصرية، من خلال المركز المصري السعودي للهجرة والوظائف.

إجراءات سهلة لسفر العمالة المصرية إلى السعودية
ويهدف إنشاء وتدشين المركز المصري السعودي للهجرة والوظائف، إلى تأهيل وتدريب العامل قبل السفر إلى السعودية، لضمان وصول العمالة إلى السعودية جاهزة للعمل ومؤهلة لشغل الوظيفة المتعاقد عليها، بحيث يكون العامل جاهزاً لاستلام العمل فو وصوله بعد التدريب واكتساب مهارات العمل بعد تدشين المركز المصري السعودي للهجرة والوظائف، الذي يفتح الباب أمام العاملين جميعهم في المجالات كلها للسفر إلى السعودية بأبسط الإجراءات وبعد تدريب رسمي يضمن تأهيل العامل للعمل مباشرتاَ في السعودية.

السعودية تفتح باب توظيف العمالة المصرية في المملكة
وتستهدف المملكة العربية السعودية، استقدام المصريين للعمل في المملكة لتوطيد العلاقة السعودية المصرية، ولتفقوق العامل المصري في مجالات كثيرة تخدم المملكة في استراتيجيتها نحو تحقيق الهدف في المل وخلق جيل جديد يواكب تغير استراتيجية العمل والتقنية في المملكة العربية السعودية، وكذلك تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العمالة المصرية التي تثبت جدارتها في كافة مجالات العمل ونظرا للعلاقة القوية التي تربط البلدين مصر والسعودية.