فرض ضريبة دخل على المقيمين في السعودية وقانون مطابقة الأموال التي تحول من المغترب مع عقده

ضريبة على دخل المقيمين والعمالة الوافدة للملكة العربية السعودية، كما نوهنا في موقع نجوم مصرية سابقاً أن الحكومة السعودية في طريقها لتضييق الخناق على المغتربين وإجبارهم على عدم تحويل أموالهم خارج المملكة بسبب ارتفاع التحويلات المالية لخارج السعودية بنسبة تفوق 12% سنوياً، وفي إطار خطة المملكة 2030 التي تهدف لجلب الاستثمارات للمملكة وعدم الاعتماد على النفط في المستقبل والاعتماد على الصناعات السعودية والإنتاج ليحل بديلاً للنفط الذي سيصبح مصدر منتهى بعد فترات ليست بالبعيدة وكل ذلك بناءً على توجيهات ولى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يطمح في نقل المملكة اقتصادياً إلى مصاف الدول الكبرى.

 

وقد ذكرنا سابقاً أن هناك مقترح سيدخل حيز التنفيذ وتم الموافقة عليه بتحديد سقف تحويل الأموال للمغتربين خارج المملكة والاستفادة من أموالهم وتدويرها واستثمارها في مشاريع داخل السعودية وللإطلاع على المزيد في هذا الموضوع في المقال التالي

قانون سعودي لوقف تحويلات المغتربين أموالهم خارج المملكة 

وأكدت صحيفة المدينة السعودية أن الجهات المالية المسئولة في المملكة ووزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي _ ساما) تعمل حالياً على تنفيذ أول مشروع قانون يتم تنفيذه في السعودية، يتمثل فى التحقق من تحويلات المغتربين المالية ومقارنتها بدخل هؤلاء الأفراد ويهدف ذلك القرار لضبط التحويلات للأشخاص الذين يقومون بتحويلات تفوق ما يتقاضوه حسب عقودهم المبرمة مع المملكة العربية السعودية ونوهت أن ذلك القانون سيتم تطبيقه منعاً لعميات غسيل الأموال والكسب غير المشروع والربح من الأعمال الإجرامية التي يعاقب عليها القانون السعودي.

يذكر أن العديد والعدي من المغتربين في المملكة العربية السعودية من كافة الجنسيات يقومون بعد انتهاء الدوام وساعات العمل الرسمية في المؤسسات التي يعملون بها يبحثون ويعملون في أماكن أخرى لتحسين أجورهم والاستفادة من كل لحظة في الغربة لكسب ريال جديد يقوموا بادخاره لذويهم.

وأيضا جارى العمل على تحديد ضريبة قيمتها 10% على كل وافد يبلغ ما يتقاضاه أكثر من 3000 الأف ريال سعودي، وستتم تلك الضريبة بواسطة البنوك التي يتم تحويل الرواتب إليها من إجمالي رواتب الشركات والمؤسسات الخاصة على أن يتم الاستقطاع من رواتب المغتربين والمقيمين.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد