عضو مجلس شورى سعودي يطالب بفتح باب التجنيد امام المرأة السعودية

الدكتور سامي زيدان عضو في مجلس الشورى السعودي والذي قد قدم مقترح لملف غاية في الخطورة بالنسبة للمجتمع السعودي والذي له عاداته وتقاليده في التحفظ وعدم اظهار النساء السعوديات لأي مظهر اعلامي أو مجتمعي مهما بلغت اهميته وبصدده فقد طلب عضو مجلس الشورى سامي زيدان بأن يفتح المجال امام المرأة السعودية لتتطوع في التجنيد بالجيش السعودي.

تجنيد الفتيات في السعودية

تجنيد الفتيات في السعودية

 

المهام التي تلزم المرأة في الجيش السعودي

 

واكد سامي زيدان عضو مجلس الشورى السعودي أن المرأة السعودية باستطاعتها التطوع في المهام التي توكل الي النساء حيث يمكنها أن تتولى مهام التمريض وتموين الجيش وأيضاً يمكن أن تتولي الاعمال الادارية والمكتبية التي تخص الجيش مثل ادارة الفرق التابعة للجيش السعودي.

 

الدليل على جواز وجود المرأة في الجيش

 

واكد عضو مجلس الشورى السعودي سامي زيدان أن بتولي المرأة السعودية هذه المهام وفتح المجال امامها لها سوف يعود على الرجل بتخفيف العبء عنه وتحديد وتوجيه المهام الشاقة للدفاع عن الوطن من منصات اخرى كالقتال ومواجهات الاعداء واستطاع ايمن زيدان عضو مجلس الشعب أن يأتي بدليل أن الصحابيات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة كانت تخرجن الي المعارك مع الجنود لتقوم بمداواة الجرحى وأيضاً لتعد الطعام الي المقاتلين.

 

العمر المناسب للتجنيد لكل من المرأة والرجل

 

واكد ايمن زيدان في حوار له لصحيفة الحياه السعودية أن واجب التجنيد لازم على كل رجل وانه اجباري وان الدفاع عن السعودية في هذا الوقت الذي وصفه بالحرج واجب وذلك ليتم الحفاظ على امن المملكة العربية السعودية واكد أن العمر الذي يجب أن يتحدد لقبول المجند سواء رجل أو امرأة هو من سن 18 عاما الي سن ال25 عاما وعلى ادارة الجيش أن تحدد المدة المقررة لبقاء المجند في التدريبات وفي حالات الحرب وطلب أيضاً ايمن زيدان عضو مجلس الشعب السعودي أن يتم صرف مكافأة لكل المجندين سواء من يقضي مدة اجباريه أو متطوع حتى ولو اقتضت المصاريف الشخصية للفرد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد