البنوك السعودية تصدر تحذيراً عاجلاً لعملائها من طرق جديدة للإحتيال المالي والمصرفي عبر الهندسة الإجتماعية
قامت البنوك السعودية عن طريق لجنة التوعية بإصدار تحذيراً هاماً لجميع عملاء البنوك، وذلك بوجود طرق جديدة للإحتيال المصرفي والمالي، وذلك عن طريق ما أسمته بالهندسة الإجتماعية، حيث يقوم المحتالون باستغلال نقطة ضعف في ذهن ضحيتهم ثم يتلاعبون على هذه النقطة نفسياً، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى قيام العميل بإفشاء بياناته السرية.
البنوك السعودية تصدر تحذيراً عاجلاً لعملائها من طرق جديدة للإحتيال المالي والمصرفي عبر الهندسة الإجتماعية
لجنة توعية البنوك السعودية تحذر من طرق جديدة للإحتيال المالي
وكشفت لجنة التوعية الخاصة بالبنوك السعودية أن من أكثر طرق الإحتيال المالي التي يتم استخدامها الآن من قبل المحتالون، هي حيلة الهندسة الإجتماعية، وتتلخص هذه الحيلة في إنشاء مجموعة من الروابط الوهمية، وادعاء المحتالون أن هذه الروابط تخص جهات رسمية لإيهام العملاء أنها موثوقة، ثم يُطلب من العميل أو الضحية مشاركة معلومات بطاقته المصرفية وحسابه البنكي، وحذرت اللجنة تحذيراً شديداً من هذه الطريقة، كما أكدت على تزويد أي أحد برقم التحقق.
لو بيد المحتال حيلة..
بيدك توقفهم ✋خلك واعي و #صعبها_عليهم 🎭#البنوك_السعودية pic.twitter.com/v51KpUORvj
— البنوك السعودية (@SaudiBanks) April 24, 2022
اقرأ معنا أيضاً:
- أخيراً فيفو تطلق هاتفها الرائد vivo X80 Pro بمواصفات ثورية في الأسواق العالمية قريباً
- موعدنا 19 مايو وفرصة ذهبية مع مسابقة الحلم لربح 500 ألف دولار بخطوة واحد عبر قناة MBC
- WhatsApp يطلق ميزة ثورية جديدة بأحدث إصدار تجريبي ويسير على خطى Instagram
كما أوضحت لجنة التوعية أن هناك حيلاً كثيرة بمسألة الهندسة الإجتماعية يتم استخدامها بعمليات الإحتيال المالي، وذلك من خلال تقنيات تجعل المواطنين يقومون بعمل ما يساعد على الكشف عن رموز التوثيق ومعلوماتهم المصرفية، وفور إفشاء بيانات الحساب أو البطاقة المصرفية تتم عملية تحويل الأموال بشكل فوري، ولذلك نبهت اللجنة على أن موظفي البنوك لا يطلبون أي بيانات مصرفية أو معلومات سرية للعميل.
كما أهابت اللجنة بجميع المواطنين أن يكونوا على دراية بمثل هذه الأساليب، وعدم فتح أي روابط عشوائية، أو الإنخداع بالصفحات الوهمية، كما دعت إلى تجاهل أي رسالة تزعم حصولك على جائزة نقدية أو عينية، وحذف هذه الرسالة بشكل فوري.
