صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يُعلن الفائزين في جائزة مكة للتميز

أعلن اليوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة عن الفائزين بجائزة مكة للتميز بفروعها التسعة والفائزين بمبادرات، منتدى مكة الثقافي خلال دورته السادسة تحت شعار كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟

صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يُعلن الفائزين في جائزة مكة للتميز

في جائزة مكة للتميز، تم تحكيم “217” عملاً من قبل جهات وأفراد للفوز في الفروع التسعة للجائزة، وتفاعلت الجهات والأفراد في المنطقة مع الجائزة التي كلفت لمدة 12 عامًا لتشجيع العمل المتميز والجهود المتميزة، وإبراز الأعمال الإبداعية في مجالات الجائزة، وتوظيف التقنيات الحديثة في المؤسسات، وتحسين الأداء والجودة، وتنمية الموارد البشرية.

الهدف من جائزة مكة للتميز

تهدف الجائزة إلى تحقيق أعلى مستويات التميز في الأداء، وتشجيع المنافسة بين الجهات والأفراد، وتكريم المتميزين، وتعزيز الابتكار من خلال خلق منصة مخصصة لتبادل الخبرات الناجحة. لمواكبة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة.

جائزة مكة للتميز ورؤية المملكة 2030

وحرصت الجائزة على تطوير رؤية وأهداف الجائزة لصالح الرؤية التنموية للمنطقة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 من خلال تحديث معايير التحكيم لكل فرع لتحقيق الهدف المنشود. الأداء والجودة، والمسابقات التي تهدف إلى جودة العمل وتميز المنتج، وقد التزمت الجائزة منذ إنشائها بتشجيع العمل المتميز والجهد الاستثنائي، وهو عمل فردي أو منظمة أو فريق عمل. وفق ضوابط الجائزة ونتائجها.

منتدى مكة الثقافي

أما بالنسبة لمنتدى مكة الثقافي في دورته الحالية فقد تم تقديم “411” مبادرة من قبل الجهات الحكومية والخاصة والأفراد في المنطقة. وحظي الملتقى بدعم غير محدود من منطقة أمير منطقة مكة المكرمة، وشهد مشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد والمحافظات في المنطقة، مما أدى إلى تنفيذ مبادرات فنية. وسيعلن سموه عن الفائزين التسعة بجوائز الملتقى لدورته الخامسة في فروع الإبداع للمبادرات المؤسسية والإبداع للمبادرات الفردية والإبداع لمبادرات المحافظة، حيث قدمت المراكز الثلاثة الأولى التي قدمت أفضل المبادرات للمنتدى.

الهدف من المبادرات

استندت المبادرات التي تم تنفيذها على أربعة معايير تمثلت في تقديم المبادرة، وضوح المبادرة ومنهجيتها، التميز والإبداع، النتائج والمخرجات المتوقعة، بحيث تحقق المبادرات الأهداف المرجوة في تطوير الخدمات وتحويل المنطقة إلى منطقة ذكية.
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى نظم تدريبًا تقنيًا عن بعد، لصالح ما يقرب من 6000 متدرب ومتدرب من المنطقة، بهدف إدخال تقنيات رقمية تتيح للناس تحرير أنفسهم من المكان وإتقان الأدوات دون الحاجة إلى تدريب مادي. بالإضافة إلى تقديم ممارسات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، شارك حوالي 900 مشارك في حلقات النقاش.